أقدم أب لبناني على إنهاء حياة ابنه وهو داخل سريره فجر اليوم الخميس، في بلدة الخضر، قبل أن ينهي حياته هو الآخر.

جريمة في بلدة الخضر اللبنانية

وكشفت وسائل إعلام لبنانية أن الابن كان قد تخلف عن الخدمة العسكرية لأيام مما أغضب الأب.

وذكرت أن الرجل أقدم على قتل ابنه البالغ من العمر 25 عاماً وهو في سريره، ثم أنهى حياته، عقب أيام من الجدال بينهما.

وأوضحت أن الجريمة بدأت بصراخ الأب ومطالبته ابنه بالذهاب إلى مركزه العسكري، مع رفض الأخير ما دفع الأب لإطلاق النار من سلاح للصيد باتجاه ابنه، الذي كان لا يزال في فراشه فجراً، وأصابه في عنقه ولم تمض دقائق حتى أطلق الأب النار باتجاه رأسه، منتحراً، وذلك بحسب ما قاله الجيران للوسائل الإعلامية.

اقرأ أيضاً:

“كنت عاوز أشفي غليلي”.. اعترافات المتهم بجريمة “فتاة الزقازيق” بمصر

ونقلت تقارير إخبارية عن شهود عيان قولهم إن: “الأب كان يعمل في مجال البناء، وسلوك العائلة والأب عرف بالسيرة الحسنة، لكن تخلّف الابن عن الالتحاق بوظيفته في الخدمة العسكرية لمدة 3 أيام متتالية هو ما فجر الخلاف”.

ويشهد لبنان ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات العنف والجرائم وسط أزمة اقتصادية سياسية يعيشها منذ أكثر من ثلاث سنوات ما ترك آثاراً سلبية على المجتمع اللبناني.