ستيب سبورتاخبار العالم العربي

تحلية المياه.. عقبة جديدة أمام قطر في مونديال 2022

قالت صحيفة “الغارديان”، اليوم السبت، إن ملاعب مونديال 2022 الذي ينطلق في قطر بتاريخ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 آلاف لتر من المياه المحلاة يومياً وذلك لسقي العشب الطبيعي لثمان ملاعب رئيسية و130 ملعباً إضافياً للتدريبات.

عقبة في وجه مونديال 2022

وذكرت الصحيفة أن عملية تحلية المياه إحدى الصعوبات التي ستواجهها منطقة كقطر تعتبر قاحلة وتعاني من شح المياه.

وأضافت أن عملية تحلية المياه تهدد البيئة بانبعاثات الغازات الضارة بشكل كبير ما سيمثل إحدى عقبات المونديال.

وأوضحت “الغارديان” أن عملية تحلية المياه المالحة لها تكاليف بيئية ضخمة من حيث استهلاك الوقود الأحفوري المستخدم لتنفيذ العملية، بالإضافة إلى الآثار البيئية على الحياة البحرية.

اقرأ أيضاً: “غوغل” يُحدد من سيلعب في نهائي مونديال قطر.. ما القصة؟

ويتطلب تشغيل محطات تحلية المياه قدرا كبيرا من الطاقة التقليدية التي تعد سببا رئيسيا لظاهرة الاحتباس الحراري.

ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الالتزامات بخفض انبعاثات الكربون وتحقيق الأهداف الصافية الصفرية لدى دول الخليج، تتوقع المنطقة زيادة عمليات تحلية المياه، مع التخطيط لتوسيع السعة بنسبة 37 بالمئة بحلول عام 2027، مشيرة إلى أن قطر أكدت أن بطولة كأس العالم ستكون خالية من الكربون، إلا أن منظمات المناخ تعرب بالفعل عن شكوكها، لا سيما وأن مطالب المياه وحدها مكلفة للبيئة والمناخ، بحسب تعبيرها.

وبالإضافة إلى استهلاكها الكثير من الطاقة التقليدية، تنتج عملية تحلية المياه محلول ملحي ثانوي، وهو سائل نفايات عالي الملوحة يتم تصريفه عادة في البحر.

ويمكن أن يحتوي السائل على مواد كيميائية مثل الكلور والمعادن الثقيلة والعوامل المضادة للرغوة التي تضاف أثناء عملية التحلية، مما يضر بالشعاب المرجانية والكائنات البحرية الصغيرة التي تعيش في قاع البحر، إضافة لانبعاث الغازات الضارة.

تحلية المياه.. عقبة جديدة أمام قطر في مونديال 2022
تحلية المياه.. عقبة جديدة أمام قطر في مونديال 2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى