أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد أن عملية البناء والإصلاح في البلاد هي مهمة الجهاز الإداري ولكنها تبدأ منه أولاً، مشيراً إلى أهمية الالتزام بمسار الدولة وسياستها، جاء ذلك في خطابه خلال إطلاق “المؤتمر الاقتصادي مصر 2022”.

السيسي يطلق المؤتمر الاقتصادي

وأشار السيسي إلى أهمية اكتشاف “حقل ظهر” للغاز والذي لولاه “كانت مصر في ظلام الآن لعجز الدولة عن سداد تكلفة استيراد الغاز الطبيعي لتشغيل محطات الكهرباء” على حد قوله.

وأضاف: “لما شيلنا دعم جزئي عن الوقود الناس كلها ساعتها قالت هو الرئيس السيسي بيغامر بشعبيته! وأنا كان تقديري إن رصيدي عند الناس لابد من استثماره في البناء واستفيد من الفرصة لبلدي”.

وقال السيسي: ” بكل صدق وتواضع.. التجربة خلال الـ7 سنوات الماضية أثبتت أننا لم نقدر حقيقة المصريين، الشعب قبل التحدي والتضحية والحكومة تبذل ما في وسعها”.

وتابع: “لما هاجي أعمل إصلاح هعمله بمؤسسات الدولة.. هل ياترى المؤسسات دي بكل تواضع كانت قادرة على إنها تلبي مطالب التحديات الضخمة في مصر”.

وأوضح: “الجهاز الإداري للدولة لم يكن مستعدا لتنفيذ خطط الإصلاح المطلوب بل بدا واضحا أن الإصلاح يجب أن يشمل هذا الجهاز ويعالج ترهله”.

وأكد: “كنت أتمنى يكون فيه صدق أمام الصدق قسما بالله لم أتحدث كذبا قط في أي حاجة”.

وانطلقت فعاليات اليوم الأول من “المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022″، الذي تنظمه الحكومة المصرية خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري؛ بتكليف من الرئيس السيسي، لمناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.

وتتضمن أجندة المؤتمر العديد من الجلسات على مدار أيامه الثلاثة، وفق ثلاثة مسارات أساسية، حيث يشمل المسار الأول، السياسات الاقتصادية الكلية، فيما يركز المسار الثاني على تمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، ويُخصص الثالث لصياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية في برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة.