سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| بايدن في موقفٍ محرج بسبب زلة لسان عن “الفلوجة” العراقية

تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لموقفٍ محرج جرّاء زلة لسان جديدة، أثناء حديثه عن انسحاب الجيش الروسي من خيرسون، فيما أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، عن عدد قتلى الجنود الروس منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

زلة لسان جديدة تحرج بايدن

وقال بايدن خلال مؤتمرٍ صحفي، مساء أمس الأربعاء، تعليقاً على التحركات الروسية في منطقة خيرسون: “السياق يتمثل في ما إذا كانوا ينسحبون من الفلوجة أم لا… أو أعني.. من”، ليرد عليه أحد الصحافيين بالقول خيرسون.

وتابع بايدن: “نعم مدينة خيرسون.. وهم (الجيش الروسي) يعودون عبر النهر إلى الجانب الشرقي من النهر”، مضيفاً “وقلت إن ما سيحدث هو أنهم سيلعقون جراحهم، ويقررون ماذا سيفعلون خلال الشتاء، ويقررون ما إذا كانوا سيقدمون حل وسط أم لا”.

وأثارت زلة لسان بايدن تفاعلاً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث قال مغرّدون إنَّ “لعنة الفلوجة ستظل تلاحقه دائماً”، فيما سخر آخرون من وقوعه المستمر في الأخطاء.

بايدن والعراق

وهذه ليست أول مرة يستبدل فيها الرئيس الأمريكي أسماء ومدن أوكرانيا بأسماء المدن العراقية، حتى أنه أخطأ ذات يوم وقال إنَّ ابنه الذي توفي بالسرطان “مات بالعراق”.

والأسبوع الماضي، قال بايدن في كلمة: “بسبب الحرب في العراق وتأثيرها على النفط، وما تفعله روسيا”.

واستدرك قائلاً: “أعني الحرب في أوكرنيا، أفكر بالعراق لأن ابني مات هناك”، وأعاد عدد من المغردين نشر مقطع الفيديو على موقع تويتر.

الجيش الأمريكي يكشف عدد قتلى القوات الروسية

في السياق، أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، أن أكثر من 100 ألف جندي روسي قُتلوا أو جُرحوا منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

إذ قال ميلي لمنظمة نادي نيويورك الاقتصادي: “إنكم تنظرون إلى أكثر من 100 ألف جندي روسي قتلوا أو جُرحوا، والشيء نفسه على الأرجح في الجانب الأوكراني، هناك الكثير من المعاناة الإنسانية”.

وأضاف أن 40 ألف مدني أوكراني قُتلوا أيضاً على الأرجح في الصراع، منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/شباط الماضي.

وتُقدّم تصريحات ميلي أعلى تقدير أمريكي لعدد الضحايا حتى الآن، في الصراع المستمر منذ حوالي تسعة أشهر، وتأتي في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا وروسيا هدوءاً محتملاً في القتال خلال الشتاء، يقول الخبراء إنه قد يتيح فرصة للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

كما عبَّر المسؤول العسكري الأمريكي عن أمله في إجراء محادثات لإنهاء الحرب، لأن “النصر العسكري ليس ممكناً لا لروسيا ولا أوكرانيا”، على حد قوله.

مؤشرات انسحاب روسيا من خيرسون

حول انسحاب القوات الروسية من خيرسون، أوضح ميلي أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن روسيا تمضي قدماً في انسحابها من خيرسون، لكنه حذَّر من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت.

وقال: “لن يستغرق الأمر منهم يوماً أو يومين، بل سيستغرق أياماً، وربما أسابيع لسحب تلك القوات جنوب ذلك النهر”، مقدّراً أن يكون لروسيا ما بين 20 و30 ألف جندي شمال نهر دنيبرو في تلك المنطقة.

تأتي هذه التصريحات، بعد أن أمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الأربعاء، قواته بالانسحاب من الضفة الغربية لنهر دنيبرو وعدم مواجهة الهجمات الأوكرانية بالقرب من مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا.

وقال وزير الدفاع الروسي في كلمة: “نفّذوا انسحاب الجنود من دنيبرو، وسيجري سحب القوات الروسية ونقلها إلى الضفة اليسرى من دنيبرو”.

وجاء قرار شويغو بعد تسلمه تقريراً من الميدان من قائد العمليات الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرغي سوروفيكين، والذي اقترح هذا التكتيك كضرورة لتعزيز خطوط الدفاع.

بالفيديو|| بايدن في موقفٍ محرج بسبب زلة لسان عن "الفلوجة" العراقية
بالفيديو|| بايدن في موقفٍ محرج بسبب زلة لسان عن “الفلوجة” العراقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى