ستيب سبورت

صحيفة تكشف دور كوريا الشمالية في مونديال قطر 2022.. مطالبات بهذا الأمر!

 

نشرت مجلة “فورين بوليسي”، يوم أمس الخميس، تقريراً حول دور كوريا الشمالية في مونديال قطر 2022، ونقلت مطالب بفضح هذا الدور.

– دور كوريا الشمالية في مونديال قطر 2022

وفقاً للمجلة، فإن المنشآت الفاخرة التي تم تصميمها لاستيعاب الجمهور ساعد العمال الكوريون الشماليون في بنائها، وذلك حسب ناشطين حقوقيين بارزين.

حيث، سلط العضو البارز بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أنتوني روجيرو، والمدير التنفيذي للجنة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، غريغ سكارلاتويو، الضوء على عمال كوريا الشمالية الذين يعملون في قطر.

وقالا في مقالٍ نشرته الصحيفة: “إن هذه العمالة (وسيلة مفيدة للتهرب من العقوبات الدولية وكسب العملة الصعبة) بالنسبة لكوريا الشمالية، فيما تعد (عمالة رخيصة سهلة الانقياد) بالنسبة لقطر”.

وطالب الكاتبان في مقالهما أمريكا وحلفائها “استغلال” كأس العالم بهدف “زيادة الاهتمام الدولي بجرائم نظام كيم (جونغ أون) والظروف غير المعقولة للشعب الكوري الشمالي”.

وكتبا: “يمكن لإدارة بايدن أن تحدث فرقاً فعلياً في حياتهم، ولا ينبغي أن تضيع لحظة أخرى”.

منذ فوز الدولة الخليجية الصغيرة بشرف تنظيم المونديال عام 2010، سلطت الاستعدادات لاحتضان أكبر حدث كروي الضوء على ظروف العمالة الوافدة في قطر. 

وبالرغم من أن الإصلاحات التي أدخلتها السلطات القطرية في نظام العمل مؤخراً بعد ضغوط دولية كبيرة، إلا أن كثير من العمالة المهاجرة لا تزال تعاني سوء المعاملة والاستغلال، وفقاً لتقارير حقوقية جديدة.

وكوريا الشمالية كانت واحدة من الدول المتحمسة للاستفادة من عدم امتثال قطر لمعايير العمل الدولية، حسب ما قاله مقال “فورين بوليسي”.

وذكرت صحيفة “الغارديان” في عام 2014، أن العمال الكوريين الشماليين عملوا في 4 مواقع بناء بملعب لوسيل الذي يستضيف نهائي المونديال.

في يناير 2016، كان هناك حوالي 2500 عامل كوري شمالي في الدوحة، وفقاً لتقارير قدمتها الحكومة القطرية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 

وبحلول مارس 2019، انخفض هذا العدد إلى 70 عامل فقط. وفي عام 2017، أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يحظر توظيف العمالة الكورية الشمالية الرخيصة، ويطلب من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إعادة العمال وموظفي المراقبة. 

وامتثلت قطر إلى حد كبير لهذا القرار. ووفقا لتقارير تنفيذ العقوبات التي قدمتها إلى مجلس الأمن، فإن جميع العمال الكوريين الشماليين رحلوا من قطر بحلول يناير 2021. 

وبحسب مقال “فورين بوليسي”، فإنه بالنظر إلى سجلات حقوق الإنسان لروسيا والصين، فلا ينبغي أن يكون مفاجئاً أن كلاهما على استعداد لتكريس إساءة معاملة كيم للعمال في الخارج.

ويقول المقال: “بالنسبة لكوريا الشمالية، فإن تأجير عمالها إلى دول أخرى يسمح لنظام كيم بتمويل برامجها النووية والصاروخية المحظورة، وكذلك دفع ثمن السلع الكمالية المستوردة لإرضاء النخبة الأساسية”.

وأضاف: “ولتحقيق ذلك، تفرض بيونغ يانغ إيداع رواتب العمال في الخارج في حسابات تسيطر عليها الحكومة، ولا يتلقى العمال منها سوى نسبة ضئيلة”.

وأوضح المقال: “أن حكومة كوريا الشمالية تحتجز ما يصل إلى 90 % من أجور العمال في الخارج، الأمر الذي يدر عائدات سنوية للحكومة تقدر بمئات الملايين من الدولارات”، وفقا لتقرير صادر عن إدارة بايدن خلال شهر مايو الماضي.

تعتبر كوريا الشمالية “العمل الجبري” أمراً حاسماً في تنميتها الاقتصادية في ظل العقوبات الحالية المفروضة عليها، بحسب المقال.

كوريا الشمالية


اقرأ أيضاً:
))بالفيديو|| هدية فريدة من نوعها تقدمها الصين لقطر بمناسبة كأس العالم

))حكم أرجنتيني يستعد لمونديال قطر 2022 بتوزيع 10 بطاقات حمراء في نهائي بلاده -فيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى