بالفيديو|| القوات الروسية تدمر سداً أوكرانياً ثم تفر من خيرسون مرتدية زي المدنيين
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم السبت، مقطعاً مصوراً وصوراً توثق تدمير القوات الروسية سداً أوكرانيا رئيسياً قبل أن تفر من خيرسون مرتدية زي المدنيين.
– القوات الروسية تدمر سداً أوكرانيا
وفقاً للصحيفة البريطانية، فإن لقطات مصورة أظهرت اللحظة التي نسف فيها جنود روس منسحبون سد نوفا كاخوفكا على نهر دنيبرو.
وقالت الصحيفة: “سيُنظر إلى الفيديو كدليل على التدمير المتعمد من قبل الروس أثناء انسحابهم من مواقع رئيسية في خيرسون”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان الجنود قد دمروا الجسر انتقاماً لمغادرة المدينة أو ما إذا كان تحركاً تكتيكياً أكثر لأن السد يحتوي أيضاً على طريق سريع وخط سكة حديد فوق نهر دنيبرو في منطقة خيرسون.
ونوهت الصحيفة إلى أن روسيا دمرت على ما يبدو أيضاً جسر أنتونوفسكي، وهو نقطة العبور الرئيسية الأخرى فوق نهر دنيبرو إلى منطقة خيرسون.
وأظهرت الصور انهيار جزء كبير من الجسر في المياه تحته.
كانت خيرسون واحدة من أولى المدن الأوكرانية التي سيطرت عليها القوات الروسية في الحرب التي شنتها موسكو على جارتها في 24 فبراير.
وأوضحت الصحيفة أن خسارة منطقة خيرسون تعني أن روسيا لم يعد لديها وصول بري غير منقطع إلى شبه جزيرة القرم ، التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في عام 2014.
وقالت وزارة الدفاع إنه مع انسحاب قوات بوتين من المنطقة، لجأ البعض إلى ارتداء الملابس المدنية أثناء محاولتهم الفرار.
وأظهرت مقاطع فيديو جنود موسكو وهم يعبرون نهر دنيبرو مع طلوع الشمس ، قبل أن يفجروا نقاط العبور لمنع أي شخص من متابعته.
وفي تحديث استخباراتي نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت وزارة الدفاع: “إن القوات الروسية دمرت “على الأرجح ” طرقا وجسورا للسكك الحديدية فوق نهر دنيبرو كجزء من انسحابها.
يوفر النهر السدود المياه لشبه جزيرة القرم ، التي ضمتها روسيا في عام 2014 ، ومحطة زابوريزهزيا النووية.
وقالت قناة الكولونيل كاساد تيليجرام الموالية لروسيا: “حتى الآن، لا توجد أضرار كافية لفيضان كبير، لكن في سياق الأعمال العدائية اللاحقة، لا يمكن استبعاد أنه (تم القضاء عليه)”.
وفي الوقت نفسه ، تظهر صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة Maxar Technologies أضراراً لحقت بأجزاء من الجزء الشمالي من السد وبوابات السد في محطة الطاقة الكهرومائية.
واتهمت روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض مراراً وتكراراً بالتخطيط لخرق السد، حيث ألقت موسكو باللوم على أوكرانيا في الأضرار التي لحقت بالسد بسبب القصف في وقت سابق من هذا الشهر.
وقبل أسبوعين، نشرت دعاية الكرملين تهديدات بالألغام في المنطقة وأطلقت العنان لـ “نهاية العالم الهائلة للمياه” لوقف هجوم أوكرانيا المضاد.
ودفع ذلك رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني أندريه يرماك إلى اتهام موسكو باللجوء إلى أساليب تخويف جديدة بعد فشلها في “ابتزازها النووي”.
ويمكن أن يتسبب تفجير السد الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية في دمار شديد لمدينة خيرسون، التي أعلنت روسيا أنها انسحبت منها صباح اليوم، ويعرض مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في المصب لخطر الفيضانات.
تابع المزيد:
)) أردوغان يكشف ما أخبر به بوتين وسبب غيابه عن قمة مجموعة العشرين
)) مشهد غير مسبوق .. فتاة إيرانية تتحدى شرطة بلادها وتظهر بلا حجاب وبتنورة قصيرة وسط طهران -فيديو
