الصحة

القمح المبرعم.. فوائد كثيرة وقيمة غذائية عالية

يحتوي القمح المبرعم على كثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، لذلك دخل في الطب البديل منذ زمن طويل.

 

القمح المبرعم

 

ينبت القمح المبرعم عند وضع بذور القمح في بيئة رطبة، وتحتاج عملية الإنبات فترة تتراوح بين 3-7 أيام حتى يتبرعم القمح، حيث تظهر هذه على هيئة إنباتات صغيرة الحجم لم تنمُ بما فيه الكفاية بعد لتصبح نباتات قمح كاملة.

أثناء نمو القمح المبرعم يحصل جنين البذرة على التغذية اللازمة لنموه من سويداء البذرة، وأثناء عملية النمو هذه يحصل الآتي:

تتفكك بعض المواد النشوية الموجودة في حبوب القمح، مما يسهل قدرة الجسم على هضم القمح المبرعم مقارنة بقدرته على هضم حبوب القمح.
تتحلل ماد الفيتات (Phytate) وهي نوع من الأحماض قد يقلل من قدرة الجسم على امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن من بذور القمح.

للقمح المبرعم كباقي أنواع المبرعمات النباتية العديد من الفوائد المحتملة، والتي يعزى بعضها لسهولة هضم لقمح المبرعم وامتصاص العناصر الغذائية الهامة الموجودة فيه بكفاءة من قبل الجسم، لا سيما عناصر غذائية مثل: الزنك، وفيتامين ج، والحديد. 

فوائد القمح المبرعم
تشبه فوائد القمح المبرعم فوائد النباتات المبرعمة الأخرى، وهذه أبرزها:

1. تخليص الكبد من السموم
يعد القمح المبرعم مصدرًا غذائيًّا غنيًّا بمواد قد يكون لها دور هام في تنظيف الكبد من السموم، مثل:

مضادات الأكسدة الطبيعية.
الألياف الغذائية.
والكبد هو عضو هام يساعد الجسم على التخلص من السموم بانتظام، لذا من الضروري الحفاظ على صحة الكبد وسلامته طوال الوقت حتى يتمكن من أداء وظائفه الطبيعية، وفي هذا الصدد قد يكون هذا النوع من القمح غذاء مفيدًا.

2. تحسين صحة القلب
قد يعود استخدام القمح المبرعم أو غيره من البذور المبرعمة، على دعم صحة قلبك والحفاظ على صحة الأوعية الدموية وخفض فرص الإصابة ببعض أمراض القلب، وذلك بسبب قدرة هذه البذور المبرعمة المحتملة على:

التقليل من نسب الكولسترول السيء في الجسم، لا سيما لدى المصابين بمشكلات صحية مثل: السكري، والسمنة.
زيادة مستويات الكولسترول الجيد في الجسم.
3. تحسين وتسهيل الهضم
يعد هذا النوع من القمح مصدرًا غذائيًّا رائعًا للألياف، فإخضاع البذور لعمليات التنبيت التي ينتج عنها القمح المبرعم قد يساعد على زيادة محتوى بذور القمح من البروتينات والألياف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى