إنهاء حياة 49 جزائرياً.. القضاء يقول كلمته بقضية احراق جمال بن إسماعيل
أصدرت محكمة جزائريّة، اليوم الخميس، حكمها في قضية احراق جمال بن إسماعيل، الذي لقي حتفه في 11 آب/ أغسطس 2021، إذ قضت بإعدام 48 شخصاً، والتهمة إحراق المواطن الجزائري والتمثيل بجثّته في منطقة القبائل، بعد اتّهامه خطأ بافتعال حريق ضخم بمنطقة الغابات.
– القضاء يقول كلمته بقضية الجزائري جمال بن إسماعيل
وفقاً للإعلام المحلّي، فإن المتّهمين بقتل بن إسماعيل مثلوا أمام محكمة الدار البيضاء في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائر، بجناية “ارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية، تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية” و”المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصّد”، وحُكموا بناءا على ما سبق.
ويذكر أن النيابة العامة الجزائرية، طلبت في التاسع عشر من الشهر الجاري، إنزال عقوبة الإعدام على أكثر من 70 شخصاً متّهمين بالاشتراك في قتل بن إسماعيل.
وبالإضافة إلى هؤلاء يحاكم في هذه القضية 25 متّهما آخر، طلبت النيابة العامة حينها، إنزال عقوبة السجن 10 سنوات بحقّهم بعدما وجّهت إليهم تهماً عدّة من بينها “التجمهر المسلّح” و”بثّ الرعب في أوساط السكّان وخلق جوّ من انعدام الأمن” من خلال تصوير الجريمة والتمثيل بجثّة القتيل ونشر صور ومقاطع فيديو لهذه الفظائع.
والشاب جمال بن إسماعيل، الذي كان يبلغ من العمر حينها 38 عاماً، ذهب طوعاً إلى بلدة في تيزي أوزو بشمال غرب البلاد، للمساعدة في إطفاء حرائق غابات، أودت خلال أسبوع بـ90 شخصاً على الأقلّ.
وعندما علم بأنّ البعض من سكان البلدة اشتبه بضلوعه في إشعال الحرائق كونه غريباً عن المنطقة، سارع إلى تسليم نفسه للشرطة، لكنّ حشداً غفيراً من المواطنين الغاضبين، انتزعوه من أيدي قوات الأمن وأحرقوه ومثّلوا به، حسبما أظهرت مشاهد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حينها.
اقرأ أيضا:
))”ميزانية حرب”.. الجزائر تقر الميزانية العسكرية الأعلى في تاريخها.. ماذا تخطط!
)) صحراء الجزائر..موطن للجن والفضائيين ومركز للتجارب النووية وكنوز بالتريليونات
