اخبار العالم العربي

مقتدى الصدر يعلن الحرب على “مجتمع الميم”.. ويدعو لأوّل تحركٍ سلمي ضدهم

بعد أن عاتب البابا فرانسيس لوصفه المثليين بـ”أبناء الله”، أصدر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، بياناً بشأن “مجتمع الميم”، ودعا العالم أجمع لمناهضته.

مقتدى الصدر يصدر بياناً

وقال زعيم التيار الصدري في البيان: “دعوة للبشرية عامة.. أحبتي.. ليس الواعز الديني والعقائدي هو الوحيد الذي يستدعي ما سأقول، بل هو واعز إنساني وأخلاقي وحفظاً للبشرية من الضياع والاندثار”.

وأضاف: “على الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات أن يتحدوا في العالم أجمع من أجل مناهضة المجتمع الميمي، لا بالعنف ولا بالقتل والتهديد، بل بالتثقيف والتوعية وبالمنطق والطرق الأخلاقية وما شاكل ذلك”.

وتابع: “وكذلك من خلال أفعالهم أو أقوالهم أو منشوراتهم أو مقالاتهم أو مجالسهم أو تغريداتهم أو في منازلهم ومدارسهم ودوائرهم ومؤسساتهم وفي عوائلهم وبين أصدقائهم وعشائرهم ومجتمعاتهم وفي دولهم ومناطقهم وقراهم وأريافهم وفي قنواتهم ومواقعهم، من خلال إظهار امتعاضهم من أفعالهم وقوانينهم بما يليق أخلاقياً ومداراتهم وعلاجهم طبياً ونفسياً وبصورة منظمة وموحدة لكي لا يستطيعوا نشر الرذيلة والفاحشة وضياع الأخلاق والبشرية وضياع التناسل المباح”.

البيان أردف: “عسى أن تكون مناهضتهم سبباً لعدم تعميم البلاء الإلهي الذي ينتظر البشرية جمعاء بسبب تقنين الفواحش وتحدي السماء من خلال الشذوذ الجنسي، فإلى ذلك نسترعي انتباهكم وتفاعلكم مع صوت الحق وألا تقصروا بذلك مع التعهد بعدم استعمال العنف مطلقاً ما لم يقننوه في دولنا ومجتمعاتنا المحافظة”.

مقتدى الصدر يعلن الحرب على "مجتمع الميم".. ويدعو لأوّل تحركٍ سلمي ضدهم
مقتدى الصدر يعلن الحرب على “مجتمع الميم”.. ويدعو لأوّل تحركٍ سلمي ضدهم

مقتدى الصدر يعاتب البابا فرانسيس

والأسبوع الماضي، أصدر زعيم التيار الصدري بياناً ضد المثليين، فيما وجه فيه عتبه لبابا الفاتيكان فرانسيس لوصفه المثللين بـ”أبناء الله”.”

وكان البابا فرانسيس قد دعا إلى إضفاء الشرعية على الزيجات المدنية من نفس الجنس، وهو تحول عن عقيدة الكنيسة الكاثوليكية القديمة بشأن حقوق المثليين، حيث وصف المثليين الكاثوليك بأنهم “أبناء الله”، وقال “لا ينبغي نبذهم من الدين”.

موقف القانون العراقي من الشذوذ الجنسي

كانت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية، قد اتهمت في تقرير نشرته بالتعاون مع منظمة “عراق كوير” في مارس/أذار الفائت، جماعات مسلحة في العراق باختطاف واغتصاب وتعذيب وقتل متحولين ومتحولات ومثليين ومثليات ومزدوجي الميول الجنسية مع الإفلات من العقاب.

وانتقد أمير عاشور مؤسس منظمة “عراق كوير” وهي أول منظمة للدفاع عن مجتمع الميم في العراق، التوجهات البرلمانية بإقرار قانون يحظر المثلية.

وقال وقتذاك، إن “الحكومة العراقية اعترفت أمام المجتمع الدولي بالحق في الحياة لجميع المواطنين بغض النظر عن ميولهم الجنسية والعراق ملزم بحماية المواطنين من مجتمع الميم بموجب الالتزامات الدولية”.

ورسم التقرير صورة قاتمة تفيد بأن أفراد مجتمع الميم العراقي “محاصرون من عدة اتجاهات من بينها العنف الشديد من أفراد الأسرة والمضايقات في الشوارع والاستهداف الرقمي والمضايقات من جانب جماعات مسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي”.

مقتدى الصدر يعلن الحرب على "مجتمع الميم".. ويدعو لأوّل تحركٍ سلمي ضدهم
الصدر يعلن الحرب على “مجتمع الميم”.. ويدعو لأوّل تحركٍ سلمي ضدهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى