أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

في اجتماع أوبك بلاس.. هل ينفذ بايدن تهديده بالانتقام من السعودية؟

بعد تهديدات بايدن بالرد والانتقام، قال مسؤول بالإدارة الأمريكية، إنه إذا قرر تحالف أوبك بلاس خفض إنتاج النفط مرة أخرى، اليوم الأحد، فإن علاقة السعودية بالولايات المتحدة “يمكن أن تتشوه بشكل دائم”، وفق ما أوردته شبكة سي إن إن الأمريكية.

هل ينقذ اجتماع أوبك بلاس العلاقات السعودية الأمريكية؟

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، إنه طالما ظلت أسعار الوقود بالولايات المتحدة منخفضة، فإن العواقب التي كان البيت الأبيض يهدد بها في وقت سابق من هذا الخريف “قد لا تتحقق أبداً ما لم يلتزم أعضاء الكونغرس بوعودهم الرد بالمثل”.

بحسب سي إن إن، فإنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إنه سيجتمع مع الكونغرس حول هذه القضية، فإن هذا لم يحدث حتى الآن.

وقال المسؤولون الأمريكيون: “بعد قرابة شهرين من تعهد الرئيس بايدن بأن هناك عواقب على السعودية لخفض إنتاج النفط خلال اجتماع أوبك بلاس الأخير في فيينا بشهر أكتوبر الماضي، لا تفكر الولايات المتحدة بنشاط في أي إجراءات انتقامية كبيرة ضد المملكة”.

ووصلت العلاقات الأمريكية السعودية إلى نقطة منخفضة بعد أن دفعت السعودية أعضاء أوبك لخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً في اجتماعهم يوم 6 أكتوبر.

لكن منذ ذلك الحين، لم ترتفع أسعار الوقود بشكل كبير كما كان يخشى المسؤولون الأمريكيون.

وقال المسؤولون إنه مع ذلك، هدأت مرارة البيت الأبيض الأولية بشأن القرار، حيث إن مراجعة العلاقات بين البلدين لم تكتسب أي زخم حقيقي، ولا توجد خيارات حقيقية مطروحة على الطاولة لكيفية الرد على القرار السعودي.

من جهته، قال أحد المسؤولين في الإدارة الأمريكية إن الهدف الحقيقي طوال الوقت هو إيجاد طرق لـ “لسع” السعوديين دون تغيير العلاقة فعلياً.

هل تخفض أوبك بلاس الإنتاج؟

في الأسبوع الماضي، رجحت 5 مصادر في أوبك بلاس إبقاء المجموعة على سياسة إنتاج النفط دون تغيير في اجتماع الأحد، غير أن مصدرين قالا إنهما يرجحان أيضاً النظر في خفض إضافي للإنتاج لدعم الأسعار، التي تراجعت بسبب مخاوف من تباطؤ اقتصادي، بحسب وكالة رويترز.

وتجتمع أوبك بلاس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، في وقت يتأثر فيه الطلب بالتباطؤ الاقتصادي وإجراءات الإغلاق التي تفرضها الصين لكبح انتشار فيروس كورونا، بينما تدور تساؤلات حول الإمدادات بفعل حظر وشيك من الاتحاد الأوروبي لواردات الخام الروسي وفرض مجموعة السبع سقفاً على أسعار النفط الروسي.

وينظر مسؤولو الإدارة إلى اجتماع اليوم، باعتباره نقطة انعطاف أخرى، حيث يأمل البعض أن تمنح نتائج الاجتماع الرئيس الأمريكي مخرجاً من تعهده بالانتقام من خفض الإنتاج في أكتوبر.

في اجتماع أوبك بلاس.. هل ينفذ بايدن تهديده بالانتقام من السعودية؟
في اجتماع أوبك بلاس.. هل ينفذ بايدن تهديده بالانتقام من السعودية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى