أخبار العالمسلايد رئيسي

روسيا تراوغ العقوبات الغربية بـ”خطة ماكرة” وتبيع نفطها أكثر من قبل

ارتبكت أسواق النفط العالمية على إثر العقوبات الغربية الجديدة من خلال قرار تسقيف النفط الروسي من جهة وخفض إنتاج دول أوبك بلس من جهة ثانية، بينما كشفت تقارير عن “خطة ماكرة” تتبعها روسيا لترواغ العقوبات.

روسيا تراوغ العقوبات الغربية

وفي تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، تحدثت عن “خطة ماكرة” تتبعها روسيا لترواغ العقوبات الغربية، من خلال إطفاء سفنها لأجهزة التعقب وتسير “مظلمة” في جنوب المحيط الأطلسي.

وقالت الصحيفة: من خلال إطفاء أجهزة التعقب الخاصة بها عند المرور عبر أعالي البحار، تنقل السفن سراً النفط إلى حاويات لا علاقة لها بروسيا لتجنب الإبلاغ عن صادرات النفط الخاصة بها.

ووفقاً لتحليل للتحركات أجرته شركة الاستخبارات البحرية Windward، فإن المتوسط الشهري لما تسمى العمليات المظلمة وأيضاً عمليات النقل من سفينة إلى أخرى في جنوب المحيط الأطلسي، تضاعف في المدة بين شهري سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2022 مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة لهذه المدة.

ويوضح التقرير أنه كان هناك حوالي 35 حادث “نشاط مظلم” في سبتمبر/أيلول 2022، وحوالي 50 عملية في أكتوبر/تشرين الأول 2022، وانخفض الرقم في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 إلى ما يتجاوز عتبة الـ40 عملية.

ونقلت الصحيفة عن آمي دانيال، الرئيس التنفيذي لشركة Windward، قوله: إن روسيا كانت تتعلم من إيران وكوريا الشمالية خلال الأشهر الستة الماضية كيف تراوغ العقوبات الغربية، مضيفاً: “إننا نشهد دورة متنامية من التعلم والتكيف من جانب الأسطول الروسي والأطراف المرتبطة بروسيا”.

اقرأ أيضاً|| بعد بدء الحظر الأوروبي.. ناقلات نفط روسية تتكدس قبالة تركيا والأسعار تقفز

 

3 خطط تتبعها روسيا

ومن جانبها نشرت صحيفة فيدموموستي الروسية تقريراً تحدث عن 3 خطط يمكن لروسيا العمل عليها من أجل تجاوز العقوبات الغربية.

وقالت: “تدرس السلطات 3 خيارات لآلية الاستجابة على فرض بلدان مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي سقفا لسعر واردات النفط الروسية، وتناقش إدارتها مع الحكومة مشروع مرسوم رئاسي”.

ونقلت عن مصدرين أن الخيار الأول هو فرض حظر شامل على بيع النفط للدول التي وافقت على هذه القيود حتى لو قامت بشراء المواد الخام من روسيا ليس بشكل مباشر إنما من خلال دول وسيطة.

وأضافت الصحيفة: “الخيار الثاني حسب المصدرين هو حظر الصادرات بموجب عقود تتضمن شرط سقف سعري، بغض النظر عن الدولة المستفيدة”.

والخيار الثالث بحسب الصحيفة هو اعتماد سعر قياسي أي تحديد الحد الأقصى للحسم على نفط “أورال” الروسي قياساً إلى نفط “برنت”، وحظر البيع في حالة زيادة الحسم.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصدرين قوله إنه “لم تتم حتى الآن الموافقة على أي من هذه الخيارات، مضيفاً أنه من الممكن أن تكون هناك “خيارات بديلة أو مزيج منها”.

وكانت وكالات أنباء روسية نقلت عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله اليوم الثلاثاء، إن آلية روسيا لحظر مبيعات النفط الخاضعة لسقف سعري فرضته بلدان غربية من المنتظر تفعيلها قبل نهاية العام.

تسقيف النفط الروسي

وبدأت دول مجموعة السبع وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، تطبيق سقف لسعر النفط الخام الروسي المنقول بحراً عند 60 دولاراً للبرميل هذا الأسبوع، وهو أحدث إجراء غربي لمعاقبة موسكو على حربها في أوكرانيا.

ويسمح الاتفاق بشحن النفط الروسي إلى دول أخرى باستخدام ناقلات من دول مجموعة السبع والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وشركات التأمين والمؤسسات الائتمانية، إن كانت الشحنة مشتراة عند السقف المحدد لسعر البرميل أو أقل.

روسيا تراوغ العقوبات الغربية بـ"خطة ماكرة" وتبيع نفطها أكثر من قبل
روسيا تراوغ العقوبات الغربية بـ”خطة ماكرة” وتبيع نفطها أكثر من قبل

اقرأ المزيد|| موسكو تُحذّر أمريكا والناتو: استعدوا لردنا على فرضكم سقفاً لسعر النفط

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى