أدت نائبة رئيس البيرو، دينا بولوارت اليمين الدستورية يوم أمس الأربعاء، كرئيسة جديدة للبيرو بعد أن صوت الكونجرس على عزل الرئيس بيدرو كاستيلو عقب فترة وجيزة من طلبه حل المجلس التشريعي.

دينا بولوارت أول رئيسة للبيرو

وقامت المحامية البالغة من العمر 60 عامًا بأداء اليمين الدستورية وأصبحت أول رئيسة خلال أكثر من 200 عام في تاريخ جمهورية البيرو المستقلة.

وجاء اليمين في ساعات من الفوضى بالبلاد حيث بدا أن الرئيس والبرلمان يمارسان سلطاتهما الدستورية للتخلص من بعضهما البعض.

وقالت بولوارت إن أول عمل لها سيكون معالجة الفساد الحكومي، وهو ما تسبب ظاهريًا في سقوط كاستيلو.

وأضافت بولوارت “كانت هناك محاولة انقلاب على عزل الرئيس، لم تجد صدى في المؤسسات ولا في الشارع.” ودعت إلى هدنة سياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأكدت: “ما أطلبه هو مساحة وقت لإنقاذ البلاد”.

وتم انتخاب بولوارت نائباً للرئيس في الانتخابات الرئاسية التي جاءت بكاستيلو إلى السلطة في 28 يوليو / تموز 2021.

وخلال فترة إدارة كاستيلو القصيرة، كانت بولوارتي وزيرة للتنمية والاندماج الاجتماعي.

في وقت سابق، أقال الكونجرس البيروفي كاستيلو من منصبه بعد فترة وجيزة من إعلانه بحل المجلس التشريعي قبل التصويت المقرر على الإطاحة به.

ووصفت المحكمة الدستورية والمحكمة العليا تحرك كاستيلو لحل الكونغرس بأنه انقلاب.