اخبار العالمسلايد رئيسي

لأوّل مرّة.. بريطانيا تعترف بـ”عمليات سرية وعالية الخطورة” لقواتها في أوكرانيا

لأوّل مرّة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، اعترفت بريطانيا، بأن قوات من مشاة البحرية الملكية شاركت في عمليات سرية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن مهمة هذه القوات تنطوي على درجة عالية من المخاطر السياسية والعسكرية.

بريطانيا تعترف بخطوة لها في أوكرانيا

وقال الجنرال البريطاني روبرت ماغوان، القائد العام السابق لمشاة البحرية الملكية، إنَّ قوات الكوماندوز دعمت “عمليات سرية في بيئة حساسة للغاية”، بحسب ما أوردته صحيفة التايمز البريطانية في تقريرٍ لها، اليوم الأربعاء.

كما تحدث ماغوان عن إرسال 350 من مشاة البحرية، لمرافقة الدبلوماسيين من السفارة البريطانية في بداية العام، عندما أصبح من الواضح أن القوات الروسية كانت تحشد من أجل شن الهجوم على أوكرانيا.

وبحسب التقرير، عاد مشاة البحرية إلى كييف في أبريل/نيسان 2022 لحماية السفارة، في الوقت الذي سعت فيه بريطانيا لإعادة وجود دبلوماسي، بعد أن سحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته من العاصمة الأوكرانية.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أقرت في وقت سابق بوجود قوة “كوماندوز 45” تحمي موظفي السفارة، ويُعتقد أنه نُشِرَ ما يصل إلى 30 فرداً.

يذكر أن هذه المرة تعد الأولى التي يعترف فيها الجيش بمشاركة القوات البريطانية في عمليات خاصة أثناء وجودها في أوكرانيا.

بريطانيا تعترف بتدريب القوات الأوكرانية

في السياق، أشاد ماغوان بمشاة البحرية لدورهم في المساعدة بتدريب القوات المسلحة في كييف.

وأضاف: “إلى جانب الدفاع الأوسع نطاقاً، شاركنا بشكل كبير في تدريب مئات من الأفراد العسكريين الأوكرانيين طوال هذا الصيف”، قائلاً: “نحن نخطط أيضاً لتدريب مشاة البحرية الأوكرانية”.

يذكر أنه منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، اتخذت بريطانيا موقفاً واضحاً داعماً لكييف، وقدّمت لأوكرانيا كميات كبيرة من السلاح، وفي أحدث مواقفها ضد روسيا، أعلنت بريطانيا، أمس الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات على 12 قائداً عسكرياً روسياً متورطين في ضربات صاروخية استهدفت مدناً أوكرانية.

كذلك فرضت بريطانيا عقوبات على رجال أعمال إيرانيين متورطين في إنتاج وتوريد طائرات مسيرة عسكرية، قالت إنها استخدمت في الهجمات الروسية.

وذكرت أوكرانيا أن الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة الروسية قصفت أهدافاً في شرق أوكرانيا وجنوبها.

كما أشارت إلى أن معلومات أصدرتها الولايات المتحدة مؤخراً تظهر أن إيران أصبحت أحد أكبر الداعمين العسكريين لروسيا، وأن طهران أرسلت مئات الطائرات المسيرة إلى روسيا في “انتهاك” لالتزاماتها القانونية الدولية.

وكان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، قد قال إن “هجمات القوات الروسية على المدن والمدنيين الأبرياء في أوكرانيا لن تمر دون رد”.

وتتهم بلدان غربية طهران بتزويد موسكو بطائرات مسيرة تستخدمها في عمليتها العسكرية الجارية في أوكرانيا منذ أواخر فبراير/شباط الماضي.

في المقابل، تنفي طهران وموسكو الاتهامات الغربية لروسيا باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف في أوكرانيا.

لأوّل مرّة.. بريطانيا تعترف بـ"عمليات سرية وعالية الخطورة" لقواتها في أوكرانيا
لأوّل مرّة.. بريطانيا تعترف بـ”عمليات سرية وعالية الخطورة” لقواتها في أوكرانيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى