سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو || ضمن حملته على الفساد.. رئيس الوزراء العراقي غاضباً ويوبخ طاقم مستشفى “الله لا يوفقكم”

أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن استيائه وغضبه من الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات العراقية، عندما قال لدى تفقده إحدى المستشفيات: “الله لا يوفقنا على هذه الخدمة”.

رئيس الوزراء العراقي غاضباً

وظهر السوداني في فيديو خلال زيارته لمستشفى الكاظمية، ورد على طبيب قال له “الله يوفقك” بالقول “بمجرد دخول هذه المستشفى يمرض فيها حتى الذي لا يعاني من مرض.. الله لا يوفقنا على هذه الخدمة”.

ويوم السبت، أكد رئيس الوزراء العراقي وجود خطط عند الحكومة لحل مختلف المشاكل الداخلية والاقتصادية والاجتماعية، مشيراً أيضاً إلى موقع ووضع العراق في المنطقة وعلاقاته مع دول الجوار.

وكان السوداني وصف الفساد المستشري في بلاده بعد قرابة 20 عاماً على الغزو الأمريكي، بـ “جائحة الفساد”. وقال في كلمة عقب جلسة لمجلس الوزراء، إن “جائحة الفساد تهديد خطير للدولة العراقية”، موضحاً أن إجراءات استرداد المبالغ المسروقة من الأمانات الضريبية ماضية وتتابع يومياً.

وأكد السوداني أن حكومته لن تسكت عن الأموال المنهوبة، ولن تكرر سياقات الحكومات السابقة بشأن محاربة الفساد، مشيراً إلى أن المواطنين العراقيين يريدون محاسبة مرتكبي الفساد، واسترداد الأموال المسروقة.

والأحد، أنهى السوداني تكليف رئيس هيئة النزاهة القاضي علاء الساعدي من رئاسة هيئة النزاهة العراقية، معلناً بالوقت ذاته تكليف القاضي حيدر حنون للقيام بمهام رئاسة الهيئة وكالة.

وعاد وأكد السوداني الأحد، أن حكومته مستمرة في مكافحة الفساد، والقبض على المطلوبين في قضايا النزاهة، مشيراً إلى أن هذا الملف يحظى بالأولوية داخل الحكومة العراقية.

ومنذ توليته رئاسة الحكومة، يأخذ السوداني على عاتقه، كما يبدو، محاربة الفساد المستشري في البلاد، فيما تشير أوساط سياسية في البلاد إلى أن أي محاولة من السوداني لمواجهة أباطرة الفساد قد تدخله بمواجهة مفتوحة مع بعض الكتل السياسية، الأمر الذي يفقده جزءاً كبيراً من الدعم البرلماني اللازم لتنفيذ برنامجه الوزاري، وهو ما تدركه الأحزاب السياسية الداعمة له التي ستقف بين خيارين أحلاهما مر.

مواضيع ذات صِلة : رغم رفض الصدر المشاركة.. السوداني يباشر مهامه وواشنطن تكشف موقفها من الحكومة العراقية الجديدة

وفي الوقت نفسه، يستبعد خبراء أن تقوم القوى السياسية في هذه المرحلة الحساسة، بالانقلاب على السوداني، إذ أن سقوطه يعني نهاية العملية السياسية، والنظام السياسي لا يتحمل ارتدادات وهزات تترقبها قوى الرفض والمعارضة، فضلاً من الخشية من عودة الحراك الاحتجاجي واستثمار ورقة الشارع من جديد.

شاهد أيضاً : وثائقي العراق من بلد حكم العالم إلى بلد محكوم عليه بالبؤس.. أنفاس بلاد الرافدين الأخيرة

بالفيديو || ضمن حملته على الفساد.. رئيس الوزراء العراقي غاضباً ويوبخ طاقم مستشفى "الله لا يوفقكم"
بالفيديو || ضمن حملته على الفساد.. رئيس الوزراء العراقي غاضباً ويوبخ طاقم مستشفى “الله لا يوفقكم”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى