بالفيديو|| مغنية عربية أدت النشيد الفرنسي في نهائي المونديال تثير الجدل وتعلق على اللحظات “الصعبة”
خطفت مغنية الأوبرا المصرية فرح الديباني أنظار جماهير المونديال وهي تغني النشيد الفرنسي الوطني، قبيل مواجهة فرنسا والأرجنتين يوم أمس الأحد، ما دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتساؤل عن هويتها وسبب أدائها للنشيد بينما تحمل الجنسية العربية، في حين قدمت المطربة الأرجنتينية لالي اسبوسيتو النشيد الوطني لبلادها.
الديباني تؤدي النشيد الفرنسي
وأثار غناء الديباني جدلاً واسعا على المنصات لأنها المرة الأولى التي تغني فيها مطربة عربية السلام الوطني لدولة أخرى في حدث رياضي كبير مثل نهائي المونديال، فضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عنها.
والديباني هي مغنية أوبرا مصرية عالمية، اشتهرت بإحياء حفل فوز الرئيس الفرنسي ماكرون بالرئاسة للمرة الثانية خلال خطاب النصر.
نشيد فرنسا pic.twitter.com/A15UZ5gvlC
— zizou (@zizou52521) December 18, 2022
وهي أول مغنية مصرية والأولى في العالم العربي تنضم إلى أوبرا باريس.
الديباني تعلق على أداء النشيد الفرنسي
من جانبها، كشفت الديباني كواليس غنائها نشيد منتخب فرنسا في نهائي كأس العالم قائلة: “اللحظة دي كانت صعبة جداً ومحتاجة إن الإنسان يكون واثق أوي بنفسو ومركز أوي باللي هو بيعملو”.
و الثريد اتقطع مش مهم و اكسترا #فرح_الديباني بتغني النشيد الفرنسي في #قطر بدون اذن نقابة الموسيقيين pic.twitter.com/fVCfFUyetH
— Zeinobia is fully vaccinated 🎙️📷📓 (@Zeinobia) December 18, 2022
ووصفت وقوفها أمام جماهير المونديال وغنائها في النهائي بأنه: “الأصعب من الناحية التقنية” وأوضحت: “لكن أجواء المونديال وجماهيرو كإحساس كانت بتدي طاقة إيجابية جداً”.
يشار إلى أن ابنة أوبرا الإسكندرية حصدت عدة جوائز موسيقية عالمية، من بينها أفضل مغنية أوبرا شابة في أوبرا باريس، كما منحتها السفارة الفرنسية وسام الفنون والآداب، وكرمها الرئيس السيسي في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ.
وشاركت الديباني في أبريل 2018 ضمن فرقة أكاديمية أوبرا باريس في تقديم أنشطة متنوعة، على رأسها إحياء أمسيات غنائية بالقاهرة والإسكندرية، للمرة الأولى لأكبر ملحني الأوبرا العالميين من أمثال موزارت وفيردي وبيزيت.