حذر قيادي عراقي موال لإيران، اليوم الإثنين، من تطور الأحداث لما قد يكون حرب جديدة بالعراق، مطالباً الحكومة العراقية بسرعة تنفيذ قرارات البرلمان.

تحذير من حرب جديدة بالعراق 

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن محمد التميمي، القيادي في الإطار التنسيقي العراقي، قوله: إن قرار إخراج القوات الأمريكية من العراق والذي اتخذه مجلس النواب لا تراجع عنه، وأن على الحكومة تنفيذ ذلك لمنع دخول البلاد أتون الحرب ضد الاحتلال الأمريكي.

وأضاف التميمي أن ما وصفها “المقاومة الإسلامية” باقية على موقفها الرافض لتواجد القوات العسكرية الأمريكية على أراضيها. 

وأشار إلى أنّ القرار السابق من مجلس النواب يجب على حكومة السوداني تنفيذه، وأي قرار يخالف هذا التوجه غير معترف وغير مرحب به وسوف تتخذ ضده إجراءات قاسية، حسب وصفه.

وتابع خلال حديثه للوكالة الروسية: “في حال لم تقم الحكومة بتنفيذ قرار مجلس النواب القاضي بإخراج القوات المسلحة الأمريكية من العراق وعدم المراوغة والالتفاف على القرار، في هذه الحالة سوف تقوم فصائل المقاومة بإعلان الحرب ضد الاحتلال الأمريكي ولن ننتظر قرار الحكومة بإخراج تلك القوات من عدمه، وقد حذرنا من بقاء تلك القوات على الأراضي العراقية مراراً”.

تهديد من الميليشيات التابعة لإيران 

وجاء الحديث من القيادي الموالي لإيران، بعد ساعات من بيان نشره فصيل فيلق “الوعد الصادق”، بمناسبة الذكرى الثالثة على مقتل قائد ميليشيا فيلق القدس الإيراني، قاسم سليمان بضربة أمريكية في العراق.

وقال الفصيل التابع للميليشيات الموالية لإيران في البيان:”لم تبرد نار الثأر ونرى من تاجر بدمائهم الطاهرة وهو يحاول بفتح حوار مع محور الشر، مبتعداً عن أهداف ومشروع المقاومة، لأهداف ومصالح دنيوية رخيصة لن نقبل ولن نسمح بمرورها لأنها تسيئ لاسم المجاهدين وتسير بطريق بعيد كل البعد عما تربينا عليه من مبادئ وقيم استقيناها من قادتنا ومراجعنا العظام”.

ومن جانبها أكدت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، أنها عازمة على الثأر ممن قتلوا قائد فيلق “القدس” قاسم سليماني، في أقرب وقت ممكن، وهو أمر مؤكد لا رجعة عنه، حسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية عنها.

اقرأ أيضاً|| الكاظمي في ورطة.. تقرير يكشف مكان تواجده ودولة عمل لصالحها “استخباراتياً” بقلب العراق 

وبدأت الميليشيات العراقية التابعة لإيران بضرب واستهداف مواقع للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي بشكل متواتر بعد عملية قتل قائد فيلق القدس قاسم سليمان بطائرة أمريكية قبل 3 سنوات.

وآخر تلك الهجمات كان في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.

اقرأ أيضاً|| بعد ظهور حركة سياسية ودينية جديدة في العراق.. الصدر يحذر ويصف أتباعها بـ”الطواغيت”