هكذا سهل الجاسوس علي أكبري اغتيال علماء إيران.. طهران تكشف التفاصيل
زعمت إيران أن علي أكبري، وهو نائب وزير الدفاع الأسبق الذي حكمت عليه بالإعدام على خلفية إدانته بالتجسس لصالح بريطانيا، لعب دوراً في اغتيال أكبر عالم نووي في البلاد.
علي أكبري “ساهم بالاغتيال”
وأوردت وكالة “رويترز”، أن إيران تقول، إن “علي رضا أكبر المتهم بالتجسس لصالح بريطانيا، لعب دوراً كبيراً في اغتيال أهم علمائها النوويين، محسن فخري زادة.
واعتبر القضاء الإيراني، المسؤول السابق علي أكبري، الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع حتى عام 2001 “جاسوسًا رئيسيًا” للمخابرات البريطانية.
وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية، إن المخابرات الإيرانية كشفت قيامه بالتجسس عندما زودته بمعلومات كاذبة.
وفي السياق، أشارت الوكالة إلى أن أكبري “تجسس على تفاصيل المحادثات النووية السابقة بين إيران والقوى الغربية”.
وحصلت شبكة “بي بي سي فارسي” على رسالة صوتية من أكبري، يزعم فيها أنه تعرض للتعذيب وأجبر على الاعتراف أمام الكاميرا بجرائم لم يرتكبها.
وقال إنه كان يعيش في الخارج قبل بضع سنوات عندما تمت دعوته لزيارة إيران، بناء على طلب دبلوماسي إيراني كبير كان مشاركا في محادثات نووية مع القوى العالمية.
ويضيف أنه بمجرد وصوله إلى هناك، اتهم بالحصول على معلومات استخبارية سرية للغاية من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، “مقابل زجاجة عطر وقميص”.
في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن السلطات أعدمت أربعة رجال إيرانيين أدينوا “بالتعاون” مع المخابرات الإسرائيلية.
اقرأ أيضًا: شغل مناصب حساسة.. الكشف عن هوية “الجاسوس الخارق” الذي أعلنت إيران اعتقاله
