بالفيديو|| خفر السواحل الأمريكي يطارد سفينة “تجسس” روسية قبالة سواحل هاواي
أعلن خفر السواحل الأمريكي أنه يتعقب سفينة روسية يشتبه في قيامهما بالتجسس قبالة سواحل ولاية هاواي في المياه الدولية مع استمرار التوترات بين واشنطن وموسكو بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، فيما حذر الكرملين من خطوة قد تنقل الصراع إلى مستوى جديد، بعد تصريحات واشنطن بشأن إمداد كييف بقدرات إضافية للهجوم على شبه جزيرة القرم.
خفر السواحل الأمريكي يتعقب سفينة روسية
وقال خفر السواحل الأمريكي في بيان: “في الأسابيع الأخيرة، واصل خفر السواحل الأمريكي مراقبة سفينة روسية يُعتقد أنها تجمع معلومات استخباراتية قبالة سواحل جزر هاواي”.
وأضاف: “هذا ليس بالأمر غير المعتاد لكن نتابع الموقف عن كثب”.
The #USA 🇺🇸 Coast Guard has been tracking a #Russian 🇷🇺 vessel “believed to be an intelligence gathering ship” off the coast of #Hawaii in recent weeks
pic.twitter.com/K8YFWk4SCA— the stranger (@thestranger515) January 19, 2023
البيان أردف: “بينما يجوز للسفن العسكرية الأجنبية العبور بحرية عبر المنطقة الاقتصادية الخالصة للولايات المتحدة، وفقاً للقوانين الدولية، غالباً ما يتم ملاحظة السفن العسكرية التي ترفع أعلاماً أجنبية وهي تبحر داخل منطقة تابعة لخفر السواحل”.
إلى ذلك، نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين إن تلك السفن “ليست آمنة لأنها لم تكن تستخدم الأضواء في طقس ضعيف الرؤية، ولم تستجب لمحاولات السفن التجارية للتواصل لتجنب الحوادث المحتملة”.
Big Breaking
US Coast Guard Tracking Russian ‘Intelligence Gathering Ship’ Off Hawaii Coast.: NYP
Ship Being Tracked Off Hawaii’s Coast Is Believed To Be A Russian Intelligence Vessel.: US Coast Guard#Russia #USA #Hawaii pic.twitter.com/kOVbI0MYSD
— QuickUpdates (@BigBreakingWire) January 19, 2023
وهذه ليست المرة الأولى التي تبحر فيها سفن روسية يشتبه في قيامهما بالتجسس قبالة سواحل الولايات المتحدة، ففي عام 2019، شوهدت سفينة تجسس روسية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة.
يأتي هذا التطور، في وقت تتقرب الحرب الروسية الأوكرانية من دخول شهرها الـ11، دون وجود أي بوادر حل، وسط تصاعد التوترات بين الغرب وموسكو على خلفية إمداد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة.
الكرملين يحذر
على صعيدٍ آخر، قال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن توريد الأسلحة إلى كييف لشن ضربات على أراضي روسية “أمر خطير للغاية”، مشيراً إلى أن مثل هذه الإمدادات ستنقل الصراع إلى مستوى جديد.
وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية، اليوم الخميس: “بالطبع. حول إمداد أوكرانيا بأسلحة تسمح بشن ضربات على الأراضي الروسية هو أمر في غاية الخطورة”.
ولفت إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لشن ضربات ضد روسيا سيعني رفع الصراع إلى مستوى جديد، قائلاً: “هذا سيعني رفع الصراع إلى مستوى نوعي جديد، وهو بالطبع لن يبشر بالخير فيما يتعلق بالأمن العالمي لعموم أوروبا”.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قد ذكرت في تقريرها نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدأت ترى أن أوكرانيا تحتاج إلى قدرات إضافية للهجوم على شبه جزيرة القرم.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض، رفض حتى وقت قريب تزويد كييف بالأسلحة لشن ضربات ضد أهداف في شبه الجزيرة، ولكن “هذا الخط أصبح الآن أكثر ليونة”.
إلى ذلك صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن بلاده تسعى لاستعادة شبه جزيرة القرم التي انضمت إلى روسيا سنة 2014، داعياً الدول الغربية إلى تزويده بالمزيد من الأسلحة.
اقرأ أيضاً: خفر السواحل الأمريكي يرصد تحركاً روسياً مريباً قرب حدوده
