اتصال بين أردوغان وزيلينسكي وطرح مبادرة تركية لحل الصراع مع روسيا
ماذا جرى في اتصال أردوغان وزيلينسكي؟
جدد الرئيس التركي، رؤيته للحل في أوكرانيا، خلال اتصال مع نظيره الأوكراني، وتحدث أردوغان وزيلينسكي هاتفياً حول قضايا أهمها مجريات الأحداث في أوكرانيا وإمكانية إنهاء الصراع مع روسيا.
اتصال بين أردوغان وزيلينسكي
وأفادت الرئاسة التركية أن الاتصال بين أردوغان وزيلينسكي جرى خلاله تجديد عرض الوساطة بين روسيا وأوكرانيا من أجل جمعهما على طاولة التفاوض لإنهاء الحرب.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن أردوغان تلقى بوقت سابق طلب وساطة تقدمت به روسيا وأوكرانيا من أجل إقامة “ممر إنساني” لإجلاء النساء والأطفال والجرحى المحاصرين في أوكرانيا.
كما نقلت ذات المصادر عن الوسيط التركي شريف مالكوش، قوله للصحافة عقب لقاء مع ممثلَي أوكرانيا وروسيا في أنقرة: “هناك جرحى. بقيت نساء وأطفال وسط المعارك على الجانبين. أعرب الوسيطان عن مطلب مشترك: إنشاء ممر إنساني تحت رعاية رجب طيب أردوغان كما حصل عند إقامة ممر الحبوب” في البحر الأسود.
ومن جانبه قال أردوغان: “قدّم السيد مالكوش اقتراحاً يتعلق بفتح ممر للجرحى. نحن مستعدون لذلك” من دون الغوص في التفاصيل.
وأعرب أردوغان عن أمله في تأسيس طريق سلام على غرار ممر الحبوب بخصوص الحرب الروسية-الأوكرانية.
الوساطة التركية للحل في أوكرانيا
في 5 يناير الحالي أبلغ الرئيس التركي نظيره الأوكراني في مكالمة هاتفية باستعداد أنقرة لتولي مهام الوساطة في سبيل الوصول إلى سلام دائم بين موسكو وكييف.
أتى ذلك بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل ساعات من الإعلان التركي، أن موسكو منفتحة على الحوار مع أوكرانيا بشرط أن تقبل كييف “الوقائع الجديدة على الأرض”، عقب العملية العسكرية الروسية.
بدورها أعلنت الرئاسة التركية وقتها أن أردوغان أبلغ بوتين بأن جهود السلام في النزاع الروسي الأوكراني يجب أن يدعمها وقف إطلاق نار أحادي الجانب و”رؤية لحل عادل“.
وسبق ولعبت تركيا دور الوسيط مع الأمم المتحدة لإبرام اتفاق يسمح بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.
وفي 22 تموز/ يوليو الماضي، جرت في إسطنبول برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مراسم توقيع “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية” بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وجمعت إسطنبول سابقاً إحدى جولات التفاوض بين روسيا وأوكرانيا إلا أنها لم تصل إلى نتيجة حينها بسبب الخلافات الجوهرية في مطالب كل فريق.
اقرأ أيضاً || أمريكا تعلن عن مرحلة “حسم” وتغيير بمعادلة حرب أوكرانيا وألمانيا تضع شرطاً مقابل الدعم
