المؤتمر الأول لـ “نقابة المقاولين الحرّة” بريف حلب.. ماهي مهامه وأهدافه !!

عُقد المؤتمر العام الأول لـ ”نقابة المقاولين الحرة” فرع حلب، اليوم الخميس، في المركز الثقافي بمدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بحضور عدد من المقاولين في الشمال السوري، وذلك بهدف البدء بآلية تنظيم شؤون المقاولات في المنطقة.

مهام وأهداف عمل النقابة

قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية“ في المنطقة، هديل محمد، إنَّ المؤتمر حضره أكثر من 50 مقاولاً من الشمال السوري، بهدف التحضير للبدء بعمل النقابة رسميًا.

ونقلت مراسلتنا عن عبد الحميد حاج بكور رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر قوله، إنَّ المؤتمر أقيم بهدف انتخاب مكتب تنفيذي ورئاسة له بالإضافة لـ عضوين لجنة رقابة، للبدء بعمل النقابة.

وأضاف “حاج بكور” لقد تمَّ افتتاح باب الترشح في تاريخ 28/3/2019، حتى تاريخ 4/4/2019، وتقدّم للترشح 9 أعضاء، وبالتالي هم سيكونون أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة، كونهم المرشحين الوحيدين الذين تقدموا لهذه الانتخابات.

عقبات عديدة واجهت قطاع المقاولين، فما علاقة المنظمات بها!!

بدوره، صرّح المهندس محمد نعناع لـ “ستيب الإخبارية”، أنه تمَّ عقد هذا المؤتمر لتنسيق الجهود المشتركة لإنشاء المشاريع بشكل منظّم، بعد الفوضى التي شهدتها بعض المناطق في انشاء مشاريع بشكل غير مدروس، بذريعة الحاجة والسرعة.

كما أنَّ بعض المنظمات قامت بتنفيذ المشاريع بشكل غير مضبوط أو مخالف للمعايير، ويأتي تشكيل هذه النقابة بهدف التنظيم، بالإضافة إلى شريطة الانتساب للنقابة لضبط العمل بشكل أدق، ووضع أشخاص أكفّاء وذوي خبرة.

وأشار إلى أنَّ مهام المكتب التنفيذي تتمثل بوجود لجان مختصّة عن كل من أقسام “الإعلام، المشاريع، الدراسات” بالإضافة إلى بقية الاختصاصات، وهو بمثابة الرأس الإداري للنقابة.

الجدير بالذكر أنَّ مجموعة من المقاولين أسسوا نقابة مماثلة في مدينة الأتارب، بتاريخ الـ 30 من تشرين الثاني العام الماضي.

وتشهد مناطق ريف حلب ازديادًا كبيرًا بنسب الكثافة السكانية على خلفية عمليات التهجير والنزوح، الأمر الذي أدى لتسارع حركة البناء في معظم المناطق.