أخبار العالمسلايد رئيسي

روسيا بدأت الانتقام الكبير بأوكرانيا.. تحركات في بيلاروسيا والمعارك تحتدم شرقاً

بالوقت الذي أكد فيه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا بدأت “الانتقام الكبير” وسط احتدام المعارك شرق البلاد، أعلنت موسكو عن تحركات عسكرية مشتركة في بيلاروسيا.

روسيا بدأت الانتقام الكبير

وأعلنت صباح اليوم الثلاثاء، وزارة الدفاع في بيلاروسيا، عن بدء تدريبات مشتركة مع القوات الروسية تحضيراً لتدريبات أخرى ستجري في روسيا في سبتمبر.

وكانت تقارير تحدثت عن إمكانية دخول بيلاروسيا بالحرب الأوكرانية إلى جانب حليفتها روسيا، إلا أنّ مينسك نفت الأمر، رغم دعمها الكبير للقوات الروسية التي تطلق هجمات على أوكرانيا من الأراضي البيلاروسية.

وأمس الإثنين قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا بدأت الانتقام الكبير بأوكرانيا، في الوقت الذي أعلنت فيه القوات الروسية تحقيق سلسلة من المكاسب الإضافية في الشرق الأوكراني.

وحذر زيلينسكي منذ أسابيع من أن موسكو تهدف إلى تصعيد هجومها على أوكرانيا بعد نحو شهرين من الجمود الفعلي على الجبهة الممتدة في جنوب البلاد وشرقها.

تقدّم روسي شرقاً

ومن جانبه قال دينيس بوشيلين، الحاكم الذي نصبته روسـيا على الأجزاء التي تسيطر عليها من منطقة دونيتسك: إن القوات رسخت موطئ قدم لها بفوليدار، وهي مدينة لتعدين الفحم.

وأكد زيلينسكي أن روسيا تشن هجمات في الشرق لا هوادة فيها، رغم الخسائر الفادحة التي مُنيت بها، معلقاً على ذلك بأن موسكو تثأر من نجاح أوكرانيا في طرد القوات الروسية من العاصمة والجنوب الشرقي والجنوب في مرحلة سابقة من الحرب.

وأضاف: “أعتقد أن روسـيا تريد حقاً أن يكون انتقامها كبيراً. أعتقد أنهم بدؤوا ذلك (بالفعل)”، وقال للصحفيين في مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية “كل يوم إما يجلبون المزيد من قواتهم النظامية، وإما نشهد زيادة في عدد قوات فاغنر”.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن القوات الروسية شنت في الساعات الـ24 الماضية 3 ضربات جوية و4 ضربات صاروخية ونفذت أكثر من 60 هجوماً من منظومات الصواريخ، واستهدفت مبان سكنية في مدينتي خيرسون وأوشاكيف وأن هناك إصابات بين المدنيين.

وأضافت أن القوات الروسية تواصل القيام بعمليات هجومية في اتجاهي ليمان وباخموت، بينما تواصل القوات الأوكرانية العمليات القتالية في زابوريجيا وكوبيان.

السلاح الغربي بين الشد والجذب

وأمس أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن بلاده لن تزود أوكرانيا بمقاتلات إف-16 لمساعدتها في التصدي للهجوم الروسي.

ورداً على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان يؤيد إرسال هذه المقاتلات إلى كييف كما طلب منه ذلك عدد من القادة الأوكرانيين أجاب بايدن “كلا”.

يأتي ذلك بعد أن وافقت أمريكا والدول الغربية مؤخراً على إرسال أسلحة وذخائر غربية لأوكرانيا لأول مرّة بالحرب، بعد أن كانت تمد كييف بأسلحة سوفييتية معدلة.

جاءت هذه التصريحات بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق اليوم، أن تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة لتعزيز قدرتها على التصدي للهجوم الروسي هو “أمر غير مستبعد”، محذراً في الوقت نفسه من خطر تصعيد النزاع.

يذكر أنّ تقاريراً أوكرانية أكدت أن روسـيا تجري استعدادات منذ أشهر لشنّ هجوم كبير في الربيع ضد القوات الأوكرانية لا سيما في شرق البلاد.

روسيا بدأت الانتقام الكبير بأوكرانيا.. تحركات في بيلاروسيا والمعارك تحتدم شرقاً
روسيا بدأت الانتقام الكبير بأوكرانيا.. تحركات في بيلاروسيا والمعارك تحتدم شرقاً

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى