أخبار العالم

الناشطة أميرة بوراوي تشعل أزمة بين فرنسا والجزائر بعد قصة هروب “غامضة”

اشتعلت أزمة جديدة بين فرنسا والجزائر، على إثر قضية الناشطة الجزائرية، أميرة بوراوي، وهي من وجوه الاحتجاجات الشعبية، المناوئة للحكومة، بعد وصولها إلى فرنسا هرباً طن بلادها. 

 

تهريب أميرة بوراوي يثير خلاف فرنسا والجزائر 

 

ووصف البرلماني الجزائري، سليمان زرقاني، اليوم الجمعة، طريقة تهريب “بوراوي” بأنها تشبه “طريقة تهريب الاتجار بالبشر”، مستنكراً تعامل الحكومة الفرنسية مع الجزائر. 

 

ووصلت الناشطة الجزائرية إلى فرنسا قادمة من تونس، واتهمت وزارة الخارجية الجزائرية دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية بالمشاركة في “خروج رعية جزائرية من البلاد بطريقة سرية وغير قانونية”، حسب وصفها.

 

وعبرت الجزائر عن رفضها لعملية تهريب الناشطة الممنوعة من السفر، ووصفتها بغير المقبولة، منبهة إلى أنها “تحلق ضرراً كبيراً” بالعلاقات الجزائرية الفرنسية.

 

وحكم على برواوي في عام2021 بالسجن لمدة عامين، بعد إدانتها “بالإساءة إلى الإسلام”، و”إهانة رئيس الجمهورية”، وكانت تنتظر الفصل في الطعن، الذي تقدمت به إلى محكمة الاستئناف.

 

توتر جديد بالعلاقات 

 

واعتقلتها السلطات التونسية مطلع هذا الأسبوع، عندما حاولت السفر بالطائرة إلى فرنسا، ومثلت أمام المحكمة للنظر في قضية ترحيلها إلى الجزائر، ولكن القاضي أمر بالإفراج عنها.

 

وتمكنت الإثنين من الوصول إلى فرنسا، وشكرت من هناك على وسائل التواصل الاجتماعي كل من “ساعدها” على الخروج من الجزائر ثم من تونس.

 

ورداً على ذلك استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، سفيرها في باريس “للتشاور”، ليزيد التوتر بين البلدين، رغم محاولات تحسين العلاقات التي قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

أميرة بوراوي تشعل أزمة بين فرنسا والجزائر.. وبرلماني يصف ما جرى "وكأنه اتجار بالبشر"
أميرة بوراوي تشعل أزمة بين فرنسا والجزائر.. وبرلماني يصف ما جرى “وكأنه اتجار بالبشر”

اقرأ أيضاً || قائد جيش الجزائر يتوجه إلى فرنسا بزيارة هي الأولى منذ 17 عاماً.. فما السر؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى