أمير قطر ينتقد عدم وصول المساعدات للسوريين عقب كارثة الزلزال ويحدد جهات
خلال كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا، أرسلت العديد من الدول حول العالم مساعدات إغاثية وإنسانية، وبينها دول عربية تواصلت مع الحكومة السورية لأول مرّة منذ سنوات وقدمت تلك المساعدات، إلا أنّ أمير قطر وهي واحدة من الدول التي قدمت جزءاً من المساعدات عبّر عن استغرابه لعدم وصولها إلى مستحقيها.
أمير قطر ينتقد تسييس ملف المساعدات
وخلال كلمة في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نمواً في العاصمة القطرية الدوحة، أكد أمير قطر، تميم بن حمد على الحاجة لمساعدة السوريين “دون تردد” ودعم جهود تركيا للتعافي من الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي.
كما عبّر أمير قطر، عن استغرابه لتأخر وصول المساعدات لضحايا الزلزال في سوريا قائلاً إن من الخطأ استغلال المساعدات الإنسانية لتحقيق أغراض سياسية.
وقال الشيخ تميم في الكلمة “أستغرب تأخر المساعدات في الوصول إلى هذا الشعب مؤكداً على عدم جواز استغلال المأساة الإنسانية لأغراض سياسية”.
عوائق وصول المساعدات
وتقدم قطر مساعدات للسوريين عبر تركيا فيما نقلت دول خليجية أخرى مثل الإمارات والسعودية وعمان الإمدادات الإنسانية جواً بشكل مباشر.
وتشكو وكالات الإغاثة من قيود تفرضها الحكومة السورية ويقولون إنها تسيس توزيع المساعدات. وتقول منظمات إغاثة أخرى إن مقاتلين من المعارضة منعوا إيصال مساعدات من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا مما زاد من تعقيد جهود الإغاثة.
ودعت الأمم المتحدة كل الأطراف في سوريا إلى السماح بدخول المساعدات لتكثيف الشحنات التي ترسل إلى هناك، عقب كارثة الزلزال التي تسببت بمقتل الآلاف وتهجير مئات الآلاف.
