صواريخ تسقط داخل حدود روسيا.. ومؤسس فاغنر يوجه “تهديداً مبطناً” للكرملين

أفادت تقارير إعلامية نقلاً عن مسؤول روسي، اليوم الاثنين، أن صواريخ سقطت داخل حدود روسيا وأدت لإصابة شخص واحد على الأقل، فيما وجه مؤسس فاغنر الروسية “تهديداً مبطناً” للكرملين، إذ حذّر من خيانة قواته بأوكرانيا.

– صواريخ تسقط داخل حدود روسيا

قال حاكم منطقة بيلغورود الجنوبية الروسية المتاخمة لأوكرانيا، فياتشيسلاف جلادكوف: “إن شخصاً واحداً على الأقل أصيب في المنطقة، بعد أن أسقطت القوات الروسية 3 صواريخ”.

وأوضح أن الحطام المتساقط أدى أيضاً إلى سقوط بعض خطوط الكهرباء بالقرب من بلدة نوفي أوسكول، لكن لم يُعرف على الفور النطاق الكامل للأضرار.

وعلى الرغم من أن جلادكوف، لم يذكر من يعتقد أنه أطلق الصواريخ، لكنه اتهم في الماضي القوات الأوكرانية على الجانب الآخر من الحدود القريبة بشن هجمات مماثلة.

وبيلغورود تقع على حدود منطقة خاركيف الأوكرانية وتعرضت مراراً لقصف منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

– مؤسس فاغنر يوجه “تهديداً مبطناً” للكرملين

وعلى صعيد آخر، قال موقع “The Daily Beast” الأمريكي: “إن مؤسس مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر، يفغيني بريغوجين، نشر فيديو استغرق حوالي 4 دقائق، ويبدو أنه يوجه خلاله تهديداً مبطناً إلى الكرملين، وذلك رغم أن قواته تبدو في طريقها نحو تحقيق أول انتصار في ساحة المعركة لروسيا منذ أشهر.

وعلى عكس الفيديو الذي نشره قبل يوم، الذي ظهر فيه متباهياً ومبتهجاً بأن مجموعة فاغنر كانت على وشك تحقيق نصر في باخموت، تحدث بريغوجين هذه المرة بنبرة رسمية في غرفة مظلمة، ليحذر من العواقب الدموية على روسيا إذا “انسحب” رجاله الآن.

وقال بريغوجين في الفيديو: “إذا انسحبت فاغنر من باخموت الآن سوف تنهار الجبهة بأكملها”، مضيفاً: “أن الموقف سيكون غير سار لتشكيلات الجيش التي تحمي مصالح روسيا”، وادعى أن الجيش الروسي “سيجبر على ترسيخ الجبهة”، بينما “ينهار القرم”، وأنه ستكون هناك “كوارث أخرى عديدة”.

وبالنسبة لتوقعه بأن مجموعة فاغنر قد تمسي كبش فداء إذا خسرت روسيا الحرب، قال بريغوجين: “إن المرتزقة تحت قيادته سيعلمون تماماً على من يلقون اللوم بسبب الخيانة”. 

وتابع قائلاً: “وهذه تحديداً هي مشكلة نقص الذخيرة.. المقاتلون المنتظمون سوف يأتون ويقولون: أيها القائد، هل يجري التلاعب بالقصة في مكان ما في عمق وزارة الدفاع، أو ربما على مستوى أعلى، كي يشرحوا للشعب الروسي سبب وصولنا إلى هذه المشكلة؟ ماذا إذا كانوا يريدون الإيقاع بنا ليقولوا إننا نحن الأوغاد، ومن أجل هذا لا نحصل على الذخيرة والأسلحة، ولا يُسمح لنا بتعزيز قواتنا بالأفراد، ومن بينهم المدانون؟”.

في محاولته لإرسال رسالة إلى روسيا، بأن مجموعة فاغنر- وليس الجيش الروسي النظامي- هم الذين يحافظون على استمرار جهود آلة الحرب الروسية، كرّر بريغوجين وصفه لرجاله من المرتزقة بأنهم “الأسمنت” الذي يحافظ على جهود الحرب كلها “في أعلى درجة”.

اقرأ أيضا:

))الأمير هاري يثير الجدل بتصريح جديد له عن علاقته بأمه الراحلة ديانا

)) معارك محتدمة في باخموت.. ورئيس فاغنر يتحدث عن “خطوط حمراء” ستخترقها أوكرانيا بمساعدة الناتو