أخبار العالم

بريطانيا تدشن “رأس حربة القطب الشمالي” داخل دولة متاخمة لروسيا.. وتكشف هدفها الأساسي من ذلك

وسط مخاوف متنامية منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط العام الماضي، ومع زيادة حدة التوترات بين موسكو والناتو على خلفية دعم الأخير لكييف عسكرياً، أعلنت بريطانيا، اليوم الأربعاء، فتح قاعدة عسكرية في أقصى شمال النرويج المتاخمة لروسيا، لتعزيز قدرات حلف شمال الأطلسي في القطب الشمالي.

بريطانيا تفتتح قاعدة عسكرية شمال النرويج

وفي بيانٍ رسمي، قالت البحرية الملكية البريطانية إنّ الموقع النرويجي الجديد والمسمى “كامب فايكنغ”، سيكون بمثابة مركز لقوات البحرية الملكية البريطانية.

ووصفت القوات بأنها “رأس حربة القطب الشمالي” و”الوحدة التي تلجأ إليها المملكة المتحدة عندما تحتاج إلى قوات قادرة على القتال في الطقس البارد”.

وأضاف البيان: “ستدعم قاعدة جديدة للعمليات في القطب الشمالي، القوات البريطانية الخاصة على مدى السنوات العشر المقبلة مع تأكيد المملكة المتحدة التزامها الأمن في القطب الشمالي”.

وتابع: “موقع القاعدة مثالي لردع التهديدات في المنطقة، لذا يمكن للمملكة المتحدة أن ترد بسرعة إذا لزم الأمر لحماية الجناح الشمالي لحلف شمال الأطلسي والحليفة القريبة، النرويج”، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

بريطانيا
بريطانيـا تدشن “رأس حربة القطب الشمالي” قرب حدود دولة متاخمة لروسيا

هل ستكون القاعدة العسكرية دائمة؟

بحسب وكالة فرانس برس، فإنه من المقرر أن تبقى قاعدة “كامب فايكنغ” قائمة لمدة عقد فقط، لأن النرويج المتاخمة لروسيا ترفض استضافة قواعد دائمة لجنود أجانب.

وستكون القاعدة الواقعة على بعد حوالي 65 كيلومتراً جنوب ترومسو، قادرة على استيعاب جميع عناصر القوات الخاصة في البحرية الملكية والتي تتعامل مع الأزمات الناشئة في أوروبا.

يذكر أن النرويج التي تمتد حدودها المشتركة مع روسيا على 98 كيلومتراً، قدمت إلى أوكرانيا مجموعة واسعة من المعدات العسكرية، تشمل المدفعية والذخيرة.

اقرأ أيضاً: لأوّل مرّة.. بريطانيا تعترف بـ”عمليات سرية وعالية الخطورة” لقواتها في أوكرانيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى