لافروف يتوعد أوروبا بالرد “القاسي”.. والجيش الروسي تموضع بالقرب من حدود فنلندا

في ظل تأزم العلاقات الروسية الغربية، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، منذ أكثر من عام، صنف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاتحاد الأوروبي بالمعادي، وتوعده بالرد القاسي في مقابلة له نُشرت، اليوم الثلاثاء، فيما أكد أمين عام الناتو، أن الجيش الروسي تموضع بالقرب من حدود فنلندا.

– لافروف يتوعد أوروبا

وفي مقابلة مع موقع “أرجومنتي آي فاتكي”، قال لافروف: إن “الاتحاد الأوروبي أصبح معادياً وخسر موسكو”.

وأضاف: أن بلاده ستتعامل بطريقة “قاسية” مع أوروبا إذا لزم الأمر، بناء على مصالحها الوطنية ومبدأ المعاملة بالمثل المقبول في الممارسات الدبلوماسية.

وأكد أن روسيا قررت كيفية الرد على تزويد أوروبا “النظام الإجرامي” حسب وصفه في كييف بالأسلحة والمدربين.

واليوم الثلاثاء، أعلن أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، أن الجيش الروسي تموضع بالقرب من حدود فنلندا التي ستنضم اليوم رسمياً إلى الحلف، محذراً من هذه الخطوة، حيث قال: “الجناح الشرقي متأهب للتصدي لأي تموضع عسكري روسي”.

في المقابل، اعتبر وزير الدفاع الروسي أن الناتو يعزز توجهاته المعادية لروسيا، وشدد على أن انضمام فنلندا للناتو يعزز مخاطر اتساع الصراع، كاشفاً أن بعض مقاتلات بيلاروسيا باتت جاهزة لحمل رؤوس نووية.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، أكد في وقتٍ سابقٍ، أن موسكو ستعزز قدراتها العسكرية في مناطق غرب وشمال غرب البلاد رداً على انضمام فنلندا لحلف شمال الأطلسي.

– دق إسفين بين روسيا والصين

وعلى صعيد آخر، رأى لافروف، أن الغرب يحاول دق إسفين بين بلده والصين بالحديث عن علاقاتهما غير المتكافئة واعتماد موسكو على بكين، وفق ما نقلت رويترز.

وأوضح أن المحادثات التي استمرت عشر ساعات الشهر الماضي، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ دفعت بالشراكة الاستراتيجية” بين البلدين إلى مستويات جديدة.

وكان بوتين وشي تعهدا بعلاقات أوثق بين بلديهما، بما في ذلك في المجال العسكري، خلال قمتهما يومي 20 و21 مارس الماضي.

اقرأ أيضا:

)) لافروف يتلقى اتصالاً هاتفياً من بلينكن.. الخارجية الروسية تكشف ماذا طلبت واشنطن من موسكو

)) ملك تايلند وزوجته يحضران صلاة التراويح مع المسلمين