أخبار العالم

ماكرون: تحالفنا مع أمريكا ليس تبيعة لها وبايدن لا يريد الحرب

واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، انتقاده “الناعم” لأمريكا، من خلال التأكيد على أن التحالف معها لا يعني “التبعية”، بعد أيام من دعوته إلى البحث عن استقلالية وسيادة أوروبا.

 

ماكرون ينتقد أمريكا 

 

وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، على أن التحالف مع الولايات المتحدة لا يعني أن تكون “تابعا لها”، مؤكدا تمسّكه بتصريحات مثيرة للجدل أدلى بها بشأن تايوان.

 

وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي في أمستردام “أن تكون حليفاً لا يعني أن تكون تابعاً … ولا يعني أنه لم يعد من حقّك أن يكون لك تفكيرك الخاص”، مضيفاً أن “فرنسا تؤيّد الوضع القائم في تايوان” و”تؤيد سياسة الصين الواحدة والتوصّل لتسوية سلمية للوضع”.

 

وفي وقت سابق، أكّد مصدر دبلوماسي فرنسي لوسائل إعلام، أنّ باريس حليف “موثوق به” لواشنطن لكنّها ليست “تابعة” لها.

 

وقال المصدر: “نحن لسنا من أتباع الولايات المتّحدة لسبب بسيط وهو أنّ الرئيس يريد السيادة الأوروبية”، مضيفاً: “نحن حلفاء للولايات المتحدة، موثوق بهم وأقوياء وملتزمون، لكنّنا حلفاء نتّخذ قراراتنا بأنفسنا”.

 

باحثاً عن استقلال أوروبا 

 

وكان الرئيس الفرنسي أثار جدلاً في الولايات المتحدة وأوروبا بدعوته الاتّحاد الأوروبي إلى ألا يكون “تابعاً” لواشنطن أو بكين في ملف تايوان.

 

وتابع المصدر: “لم يقل الرئيس إنّنا غير مهتمّين بأمن تايوان، ولم يقل إنّنا لن نكون حاضرين للدفاع عن إبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ مفتوحة”.

 

وردّاً على أولئك الذين اعتبروا أنّ ماكرون يحمّل بتصريحاته الأميركيين المسؤولية الأكبر عن التوترات في المنطقة، قال الدبلوماسي الفرنسي: إنّ “رئيس الدولة يعلم أنّ جو بايدن لا يريد الحرب”.

 

وتحدثت تقارير عديدة أن الرئيس الفرنسي بدأ الابتعاد عن واشنطن مؤخراً بعد أن ظهرت العديد من الملفات الخلافية بين أوروبا وأمريكا، وتوترت علاقة أمريكا وباريس خصوصاً العام الفائت بعد صفقة غواصات مع أستراليا أثارت الجدل.

 

ماكرون: تحالفنا مع أمريكا ليس تبيعة لها وبايدن لا يريد الحرب
ماكرون: تحالفنا مع أمريكا ليس تبيعة لها وبايدن لا يريد الحرب

اقرأ المزيد باحثاً “استقلال أوروبا وسيادتها” .. الرئيس الفرنسي لأول مرّة في هولندا منذ 23 عاماً 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى