وزير الداخلية الجزائري يجدد اتهام المغرب بشن “حرب مخدرات”
جدد وزير الداخلية الجزائري، إبراهيم مراد، اليوم السبت، اتهامه المغرب بشن “حرب مخدرات” ضد بلاده، مؤكداً أن مصالح الدولة تشن حرباً ضروساً لـ”إحباط المخططات العدائية”.
وزير الداخلية الجزائري يهاجم المغرب
وأكد مراد، في تصريحات خلال زيارة إلى مقر المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، على أن الجزائر مستهدفة في أمنها وشبابها بمحاولات إغراقها بمختلف أنواع المخدرات، خاصة أنواع جديدة دخيلة سامة وقاتلة.
وأشار إلى أن مصالح الدولة تشن حرباً ضروساً لإحباط هذه المخططات العدائية سيما تلك التي يقودها “المخزن”، وهو وصف يستخدمه القادة الجزائريون للنظام المغربي.
ودعا الوزير “المواطنين وفعاليات المجتمع المدني للتجند والمساعدة الفعالة لإحباط هذه المحاولات الهدامة لحماية شبابنا، سيما من خلال تكثيف العمل التوعوي والتبليغ عن الأعمال المشبوهة”، حسب وصفه.
اتهامات متجددة
وكان مراد، قال الخميس الماضي، خلال جلسة علنية بمجلس النواب: “الجزائر مستهدفة من خلال المخدرات، إذ تواجه حرباً من الجارة الغربية (المغرب) تستوجب علينا مواجهتها بشتى الوسائل”.
يذكر أنّ علاقات الجزائر والمغرب في أسوأ مراحلها، لا سيما مع قطع العلاقات عام 2021 إثر اتهامات جزائرية للمغرب بالتخطيط لأعمال “عدائية”.
كما أثير الجدل في القمة العربية الأخيرة في الجزائر بعد حديث عن إمكانية مشاركة الملك المغربي، إلا أنها ألغيت باللحظات الأخيرة مما زاد التوتر بين البلدين أكثر.
يشار إلى أنّ أكثر الملفات العالقة بين البلدين هو ملف الصحراء المغربية، حيث تدعم الجزائر جبهة البوليساريو الانفصالية، بينما ترفض المملكة المغربية إعطاء استقلال كامل في الصحراء وتؤكد سيادتها على المنطقة.
