اخبار العالم العربي

بعد أن أثارت عمليات السرقة “غضباً” في السودان.. داعية سوداني يصدر فتوى بتحريم اقتنائها

أشعل ارتفاع معدلات جرائم السلب والنهب غضب السودانيين الذين اتهموا عناصر الشرطة بالتقاعس إزاء ما يحصل، فيما أفتى داعية سوداني بحرمة اقتناء تلك المسروقات بأي طريقةٍ كانت.

داعية سوداني يصدر فتوى

وأفتى الداعية الدكتور آدم إبراهيم الشين بحرمة اقتناء تلك المسروقات بأي طريقة، وقال في فتواه: “لا تشترِ شيئاً مما يباع من المسروقات حتى ولو كان طعاماً”.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “أنت تعلم أنه مسروق، وإن وصلك شيء منه ترده ولا تتساهل في قبوله، ومن وجدته يفعل ذلك فنصحه واجب عليك”.

وأردف: “لا تدل الناس على الأسواق التي تباع بها المسروقات والمنهوبات حتى لا تكون شريكاً في الإثم”.

مقاطع فيديو توثق عمليات السرقة في السودان

في السياق، تصدر وسم “#أموالكم_عليكم_حرام” مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان، ضمن حملة مكافحة عمليات السلب والنهب.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المقاطع المصورة تظهر نهب الممتلكات العامة والخاصة بسبب الانفلات الأمني جرّاء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع.

يأتي هذا بينما قال مسؤولون، اليوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة تضع خططاً لاستقبال مئات الآلاف من الذين يتدفقون عبر الحدود السودانية هرباً من العنف.

وأضافوا أن الكثيرين منهم اضطروا للعودة إلى بلدان كانوا قد فروا منها في الماضي.

وقال مسؤولو المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف، إنهم يتأهبون لفرار 270 ألف شخص عبر حدود السودان، وهو رقم متوقع أولي يشمل اللاجئين السودانيين الذين يعبرون إلى جنوب السودان وتشاد وكذلك عودة من كانوا قد نزحوا من جنوب السودان إلى ديارهم.

ولا يغطي هذا التقدير حتى الآن سوى اثنتين من الدول السبع المجاورة للسودان، إذ لم يتم بعد إتمام التقديرات المتعلقة بالعدد المتوقع للنازحين إلى مصر وإريتريا وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا.

ويستضيف السودان ما يربو على مليون لاجئ، كثيرون منهم فروا من صراعات في بلدان مجاورة مثل جنوب السودان.

وفضلاً عن ذلك، تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن عمليات النزوح الداخلي في السودان شملت 3.7 مليون آخرين.

داعية سوداني
بعد أن أثارت عمليات السرقة “غضباً” في السودان.. داعية سوداني يصدر فتوى بتحريم اقتنائها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى