أول تعليق أردني على مقتل تاجر مخدرات في جنوب سوريا بغارة جوية

بعد مقتل تاجر مخدرات في جنوب سوريا بغارة لطيران يعتقد أنه أردني، علقت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الإثنين، على تلك الأنباء، حيث أن المملكة من أكثر الدول التي أحبطت عمليات تهريب مخدرات قادمة من سوريا وحذرت مراراً من هذا الملف.

تعليق أردني على مقتل تاجر مخدرات في سوريا 

وأكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن اتفق مع الحكومة السورية على تشكيل فريق أمني سياسي لمواجهة موضوع خطر تهريب المخدرات.

وأتى تصريح الصفدي رداً على سؤال حول ضلوع الأردن في غارة جوية أدت إلى مقتل مهرب مخدرات بارز، يدعى مرعي الرمثان، مع زوجته وأطفالهما استهدفت منزلهم في جنوب سوريا.

وأكد الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهولندي، فوبكه هويكسترا، حول الأزمة السورية: “عندما نتخذ أي خطوة لحماية أمننا الوطني ومواجهة أي تهديد له سنعلنها في الوقت المناسب”.

اتفاق مع سوريا 

وأضاف “بالنسبة لقضية المخدرات كما أكدنا سابقا، هي تهديد كبير للمملكة وللمنطقة وللعالم أيضا في ضوء تصعيد عمليات تهريب المخدرات.. في اجتماع عمّان أشرنا إلى هذا واتفقنا مع إخوتنا في الحكومة السورية بأننا سنشكل فريقا سياسيا أمنيا مشتركا لمواجهة ها الخطر والانتهاء منه بشكل كامل”.

وتابع: “مستمرون في العمل من أجل إنشاء تلك اللجنة وسأتصل بمعالي وزير الخارجية السوري قريبا لنبحث كيف نترجم هذا الاتفاق إلى آلية عمل واضحة تساعدنا على مواجهة هذا الخطر والحد منه وقنواتنا مفتوحة مع الحكومة السورية”.  

ونقلت وسائل إعلام سورية أن الحكومة السورية وافقت على العمل مع الأردن والعراق الشهر المقبل للمساعدة في تحديد مصادر إنتاج المخدرات وتهريبها عبر حدودها.

وأكدت مصادر محلية أن الرمثان الذي لقي حتفه مع عائلته بغارة من طيران “مجهول” يعتقد أنه أردني كان من أكبر تجار المخدرات بالمنطقة، كمان استهدفت غارة أخرى مصنعاً للمواد المخدرة في بلدة تل شهاب على الحدود السورية الأردنية في محافظة درعا.