إيلون ماسك يتهم مارك زوكربيرج بـ”سرقة” الانتخابات الأمريكية عام 2020
شارك الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، اليوم الثلاثاء، مقالاً على مجلة أمريكية، يُتهَم خلاله الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج بسرقة انتخابات أمريكية عام 2020.
هل سرق مارك زوكربيرج الانتخابات الأمريكية 2020
وكشفت مجلة “The Federalist ” الأمريكية، أن “مارك زوكربيرج ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” ، أنفق مئات الملايين من الدولارات لانتخاب ناخبين ديمقراطيين محتملين”، مشيرةً إلى أن “هذا لم يكن الإنفاق السياسي التقليدي. حيث قام بتمويل عملية استحواذ خاصة هادفة على العمليات الانتخابية الحكومية من قبل منظمات غير حزبية اسميًا – ولكن من الواضح أنها أيديولوجية – غير ربحية”.
وأوضحت المجلة بحسب تحليل أجرته أن هذه الأموال زادت بشكل كبير من هامش تصويت جو بايدن في الولايات المتأرجحة الرئيسية، خلال الانتخابات الرئاسية.
فيما أكدت أن تلك المعلومات تمثل تهديدًا خطيرًا للولايات المتحدة، مشددةً على أنه يجب تكون محور جهود لإصلاح انتخابي.
مارك اشترى الانتخابات الأمريكية عام 2020
وجاء في التقرير: “لم تُسرق انتخابات عام 2020 – من المحتمل أن يكون قد اشتراها أحد أغنى وأقوى الرجال في العالم وهو يصب أمواله من خلال ثغرات قانونية”.
وتشرح المجلة كيف قدم مارك تمويلاً لحملة الديمقراطيين مقابل شروط، إلا أنها أوضحت أن تمويل الأحزاب السياسية لم يكن واضحاً قبل 2020.
ويتحدث التقرير بالتفصيل عن شركتين هما CTCL و CEIR، قامتا بحجم إنفاق ضخم خلال حملات الانتخابات الأمريكية عام 2020.
ولفت التقرير مثلاً إلى أنه من بين 26 منحة مقدمة من CTCL إلى مدن ومقاطعات في أريزونا وجورجيا وميتشيغان ونورث كارولينا وبنسلفانيا وتكساس وفيرجينيا والتي بلغت مليون دولار أو أكثر ، ذهبت 25 منها إلى المناطق التي فاز بها بايدن.
وتؤكد المجلة أن التدخلات المالية من تلك الشركات كان لها الأثر البالغ بالحصول على أصوات كافية بالعديد من الولايات لفوز جو بايدن.
وعند مشاركة المقال من قبل الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، علّق قائلاً إنه مثير للاهتمام، في إشارة إلى موافقته – ربما- على تلك المعلومات.
