إسرائيل تعلن استعدادها لأي سيناريو.. لماذا تأخرت الفصائل الفلسطينية بالرد؟

واصلت إسرائيل استهداف قطاع غزة اليوم الأربعاء بغارات جوية، بعد أن اغتالت قادة بفصائل فلسطينية قبل يومين، وأعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف الاستعدادات لأي سيناريو، حيث لم يصدر أي رد من قبل الفصائل بعد.

إسرائيل تستعد لأي سيناريو 

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو على جميع الجبهات، مشيرًا إلى أن إطلاق عملية “السهم والدرع” جرت بعد استعدادات طويلة.

ونقل موقع “آي 24” الإسرائيلي، عن أدرعي قوله: إن العملية تستهدف حركة الجهاد الإسلامي.

وتابع: “قائدا الجهاد المستهدفين كانا مسؤولان عن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع وتوجيه العمليات في الضفة الغربية”.

وتابع: الجيش الإسرائيلي يتابع التطورات الميدانية ومستعد لجميع الاحتمالات، مشيرًا إلى أن العملية الأخيرة تعتمد على تخطيط ومعلومات استخبارية مهمة.

ترقب إسرائيل

وذكرت وسائل إعلام أنه عادة ما تسارع الفصائل الفلسطينية إلى إطلاق صواريخ ردا على انتهاكات إسرائيلية، ولكن مرور أكثر من 24 ساعة على الهجمات الجوية الإسرائيلية على غزة دون رد من الفصائل، يحيّر إسرائيل على المستوى الرسمي والشعبي.

وكانت إسرائيل استعدت، طوال يوم الثلاثاء، لهجمات صاروخية من غزة فنشرت منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ وأعلنت البلديات في جنوبي ووسط إسرائيل بما فيها تل أبيب، فتح الملاجئ.

ونقلت وزارة الدفاع الإسرائيلية على نفقتها أعداد كبيرة من الإسرائيليين من سكان التجمعات السكانية في غلاف قطاع غزة إلى فنادق في مناطق بعيدة.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء: “تعترف إسرائيل بأن عدم استجابة الجهاد الإسلامي أمر غير عادي”.

وتتوعد حركة الجهاد الإسلامي بالرد على عملية مقتل 3 من قادتها، إلا أنّها لم تحدد زمان ومكان الرد وشكله.