وثيقة استخباراتية تكشف معلومات مهمة عن “أقوى” فصيل إيراني في سوريا
كشفت وثيقة استخبارية تفاصيل جديدة عن فرقة نخبة تتبع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تضم في صفوفها آلاف العناصر وتنشط تحت غطاء “الفرقة الرابعة”.
وذكرت مجلة نيويورك الأمريكية، أن عضواً في وكالة استخبارات لدولة متحالفة مع الولايات المتحدة أطلعها على الوثيقة طالباً منها عدم الكشف عن هويته بسبب الطبيعة الحساسة للمعلومات، مضيفاً في الوقت ذاته إلى أن المسؤولين الأمريكيين على اطلاع بمحتوياتها التي تغطي وجود “فرقة الإمام الحسين” التي قيل إنها مرتبطة بفيلق القدس الاستكشافي التابع للحرس الثوري الإيراني.
وجاء في الوثيقة التي تمت مشاركتها مع المجلة أن الفرقة التي أنشأتها إيران في سوريا تمثّل قوة قتالية من آلاف العناصر أغلبهم من السوريين والباقي من لبنان وأفغانستان وباكستان والسودان واليمن ودول أخرى.
وجاء في الوثيقة أن هذه الفرقة تمتلك ذخائر دقيقة التوجه وطائرات بدون طيار للهجوم والتجسس، هذا بجانب مجموعة واسعة من الأسلحة الخفيفة.
وتتكون القوة مع مجموعة مختلفة من المكونات، بما في ذلك “العناصر والقوات الخاصة المجهزة بأسلحة متطورة، والقيادة والأقسام اللوجستية”، إذ تحصل الفرقة على تجهيزات متطورة مباشرةً من إيران عن طريق طائرات الشحن التي تهبط في المطارات السورية، وسفن الشحن التي تهبط في المطارات السورية.
ووفقاً للمسؤول الاستخباراتي، فإن حمص هي المركز الرئيسي لعمليات الفرقة وقيادتها، فهي تنشط في جميع أنحاء البلاد، لا سيّما في حلب، الواقعة على خطوط التماس مع المعارضة.
وتابع المسؤول إنهم “يستعدون ويجمعون القدرات ليكونوا قادرين على إحداث تهديد للقوات الأمريكية في سوريا وإسرائيل”.
وأكدت الوثيقة أن فرقة الأمام الحسين تأسست في عام 2016 تحت قائد فيلق القدس، كما لعبت دوراً رئيسياً في دعم بشار الأسد في حربه ضد المعارضة السورية.
اقرأ أيضاً.. بعد حادثة تدنيس المصحف والعلم.. “هجوم مسلح” على مقر المجلس الدنماركي للاجئين جنوب العراق.
