حزب العدالة والتنمية يهاجم بياناً لرئيسي بلدتي أنقرة وإسطنبول
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر شيليك، أنه يتم “فرز الأصوات بطريقة شفافة”، كما هاجم بياناً اعتبره “مخجلاً” لرئيسي بلدتي أنقرة وإسطنبول.
– تصريحات حزب العدالة والتنمية
قال عمر شيليك: “يتم عد فرز الأصوات بطريقة شفافة.. وأعظم ثروتنا هو أن لدينا ديمقراطية فاعلة”.
وأضاف: “نشكر جميع مواطنينا على حساسيتهم.. العمل الصواب الآن هو انتظار النتائج في هذه العملية.. قبل الانتهاء من فرز النتائج، فجأة ظهر المتحدث باسم التحالف (يقصد تحالف الأمة المعارض)، رؤساء البلديات في أنقرة واسطنبول، في مؤتمر صحفي بحالة ذعر، وقالوا إن وكالة الأناضول الرسمية قد شوهت البيانات بخصوص النتائج الأولية بطريقة كلاسيكية.. لا يهم ما إذا كان أي طرف سياسي يحب البيانات أم لا.. ما هذه الجلبة؟ عليهم التحلي بالصبر، فلا داعي للقلق”.
واستطرد: “أدلى اثنان من رؤساء البلديات (إسطنبول وأنقرة)، بوصفهما نائبي الرئيس، ببيان خطير للغاية.. هذا البيان منهما مخجل.. قالا فيه إن الرئيس الثالث عشر لتركيا هو كمال كيليتشدار أوغلو.. هم يهاجمون وكالة الأناضول ثم يعلنون نتيجة الانتخابات.. هذا نهج ديكتاتوري.. من الواضح أن رئيسنا أمامنا، لكننا لا نعلن نتيجة الانتخابات.. نحن نحترم سلطة الهيئة العليا للانتخابات في تركيا في توضيح ذلك وحسمه”.
ويذكر أن النتائج الأولية، التي نشرها التلفزيون التركي الرسمي للانتخابات البرلمانية بعد فرز 75% من الأصوات، أظهرت تقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم بنسبة 36.3% مقابل 24.3% لحزب الشعب الجمهوري.
ويليهما حزب الحركة القومية -المتحالف مع الحزب الحاكم- بنسبة 10.8%، ثم حزب الجيد بنسبة 9.9% وحزب الشعوب الديمقراطي بنسبة 8.3%.
ووفقاً للقانون الانتخابي الجديد، تعني هذه النسب الأولية حصول حزب العدالة والتنمية على 287 من مقاعد البرلمان من أصل 600 مقعد، وحصول حزب الشعب الجمهوري على 151 مقعداً.
ووفقاً لقناة الأناضول، فإنه بلغ إجمالي عدد صناديق الاقتراع للانتخابات البرلمانية في البلاد 201 807 صندوقاً.
اقرأ أيضا:
)) مع استمرار عمليات فرز الأصوات واحتدام معركة الأرقام.. بيان عاجل لأردوغان