استدراج الروس بفيديو من المخابرات المركزية الأمريكية
أمس الاثنين، قامت قناة جديدة تابعة لوكالة المخابرات على منصة "تلغرام"، بنشر الفيديو لأول مرة، موضحةً تعليماتها حول كيفية الاتصال بالوكالة بشكل سري وآمن، على أن تتم مشاركته أيضاً في وقتٍ لاحقٍ، عبر فيسبوك ويوتيوب وإنستغرام وتويتر. https://youtu.be/P0r2xh0_NLo وفقاً لشبكة "سي إن إن"، فإن مسؤولي المخابرات المشاركون في المشروع، قالوا: إن هجوم روسيا على أوكرانيا خلق فرصة تاريخية لجعل الروس يأتون إليهم ويقدمون المعلومات التي تحتاجها الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن هذه الخطوة أتت بعد حملة تجنيد سابقة لاقت نجاحاً. فيما كشف أحد المسؤولين أن الرسالة التي يأملون أن يسمعها الروس الذين يعملون في مجالات حساسة تمكنهم الوصول إلى معلومات قيمة هي: "نحن نفهمك ربما أفضل مما تعتقد". وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن بلاده أرادت أن تؤكد للروس بلغتهم الخاصة أنها تعرف ما الذي يمرون به. وأوضح من جانبه، أن الفيديو لا يهدف إلى التحريض أو تأجيج الاضطرابات بين المواطنين الروس، مشدداً على أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لا يزال يتمتع بمستوى عالٍ من الدعم. ونوه إلى أن الفيديو يستهدف الأفراد الذين هم على الحياد، خاصةً وأنه لا يذكر بوتين، أو حتى حرب أوكرانيا، مشدداً على أن المقطع يحاول استمالة الروح الوطنية الروسية. شاهد|| بفيديو من المخابرات المركزية الأمريكية.. واشنطن تستدرج الروس الساخطين وتبلغ مدة المقطع دقيقتين، حيث يظهر جواً مختلفاً عن الروس وهم يمضون في حياتهم اليومية وصعابها مفكرين، كما أنه يسلط الضوء على موضوع الأسرة طوال الوقت، مصوراً فتاة صغيرة على سرير المستشفى مع سيدة تبدو وكأنها والدتها. أما الجمهور المستهدف فواضح من خلال الفيديو إذ يظهر امرأة تعمل على جهاز كمبيوتر حكومي على ما يبدو، فيما يدخل رجل إلى مبنى حكومي أيضاً، مظهراً بطاقة هويته قبل الجلوس على مكتب مليء بالملفات، في إشارة إلى الموظفين الذين لديهم وسيلة للولوج إلى ملفات حكومية رسمية. ويتضمن الفيديو تعليمات مفصلة للمخبرين الروس المحتملين حول كيفية تجنب الكشف عنهم، عبر استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية، أو شبكات VPN، ومتصفح الويب Tor للتواصل مع الوكالة بشكل مجهول ومن خلال التشفير.اقرأ أيضا:)) شراكة "غير مسبوقة".. البيت الأبيض يتحدث عن صفقات أسلحة "متطورة" بين روسيا وإيران))مسنة بريطانية تحقق حلمها بعمر الـ 99 عاماً باتت هدفاً لرامي السكاكين بسيرك
