انتخابات دولة عربية تشهد جدلاً ودعوات من المعارضة لبطلانها
شهدت انتخابات دولة عربية حالة من الجدل بعد دعوات أطلقتها المعارضة لبطلانها وسط حديث عن عمليات “تزوير” لا سيما في العاصمة.
انتخابات دولة عربية تشهد جدلاً
وذكرت وسائل إعلام أن المعارضة في موريتانيا أكدت خلال مؤتمر صحفي أن الانتخابات شهدت تلاعباً واسعاً وخروقات كبيرة، مطالبة بإلغاء نتائج الانتخابات في عدد من المدن بينها العاصمة نواكشوط.
وفي بيان عقب اجتماع قادة الأحزاب المعارضة “تكتل القوى الديمقراطية”، و”اتحاد قوى التقدم”، و”التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”، و”الصواب”، و”التحالف الشعبي التقدمي”، و”التحالف من أجل العدالة والديمقراطية”، طالبت خلاله بإلغاء نتائج الانتخابات في العاصمة نواكشوط ومدينة بوتلميت، مؤكدة حدوث تلاعب واسع بعملية الاقتراع في المدينتين وفي العديد من مراكز التصويت بمناطق أخرى من البلاد.
وأعلنت أحزاب المعارضة عن تشكيل “لجنة أزمة” رفيعة المستوى أكدت أنها ستبقى في حالة اجتماع دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات.
مطالب بإلغائها
وحملت المعارضة، الحكومة واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات مسؤولية ما حصل من “خروقات وتلاعب سيكون له الأثر البالغ على مسار الحياة السياسية والديمقراطية في البلاد وما قد يترتب عليها من تداعيات”، بحسب تعبيرها.
ولفت قادة المعارضة في بيان مشترك وزع على هامش المؤتمر الصحفي إلى أن عملية التسجيل على اللائحة الانتخابية “شهدت حالة غير مسبوقة من تهجير الناخبين وتسجيلهم في مناطق لا ينتمون لها ولا يعبرون عن خياراتها السياسية أو احتياجاتها الخدمية”.
وحتى صباح الثلاثاء لم يصدر أي تعليق من الحكومة على الاتهامات التي صدرت عن أحزاب المعارضة بشأن عمليات التزوير والدعوة لإعادة الانتخابات في العاصمة نواكشوط التي يسكنها ربع سكان البلد.
في غضون ذلك تستمر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لليوم الثاني على التوالي في فرز أصوات الناخبين وإعلان نتائج جزئية، وسط انتقادات واسعة من نشطاء سياسيين لبطء عملية الفرز والتأخر الكبير في إعلان النتائج.
