أخبار العالمسلايد رئيسي

تحرّك “مريب” من القوات النووية الروسية والجيش الصيني يقترب من تايوان

أفادت تقارير، اليوم الأربعاء، برصد تحرك “مريب” من القوات النووية الروسية شمال شرق البلاد، فيما بدا تهديداً جديداً للغرب، مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا، بينما قربت بدورها الحليفة الصين قواتها العسكرية أكثر من تايوان، بتحدٍ آخر في الجزء الشرقي من العالم.

تحرك القوات النووية الروسية

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن القوات النووية الروسية تجري تدريبات في إقليم إيفانوفو إلى الشمال الشرقي من موسكو.

russia

وأوضحت الوزارة أن نحو ألف جندي يُجرون تدريبات في مناورات مكثفة باستخدام أكثر من 100 مركبة، تشمل قاذفات صواريخ “يارس” العابرة للقارات، وأسلحة قادرة على حمل الرؤوس النووي.

وتزامن إعلان الدفاع الروسية مع حديث أمريكي عن تزويد الجيش الأوكراني بسلاح حديث، وصفته موسكو بأنه خطوة من شأنها أن تؤدي إلى مواجهة مع واشنطن.

وقال الكرملين الروسي، أن موسكو لا تثق بحديث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن السلاح الأمريكي الجديد لن يضرب في العمق الروسي، وسيقتصر عمله لصد الهجوم الروسي.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد بتقديم سلاح متطور وشديد الدقة للجيش الأوكراني، وتحدث مسؤول أمريكي بأن السلاح هو منظومة الصواريخ هيمارس.

وتحاول روسيا الإشارة بامتلاكها السلاح النووي والتهديد به كلما وجدت دعماً جديداً لأوكرانيا، وسبق وحذرت تقارير غربية من أن روسيا يمكن أن توجه ضربة نووية محدودة في أوكرانيا في حال زاد الغرب من مضايقتها بالعقوبات، وشعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه بصدد خسارة الحرب.

اقرأ أيضاً : الكرملين: واشنطن تصب الزيت على النار.. وأزمة طاقة وغذاء تهدد العالم

الصين تقترب من تايوان

وفيما يشتد الصراع بين روسيا والغرب على الساحة الأوكرانية، تعمل الصين من جهتها على جبهات الشرق، ورفعت من حدة التوتر بإعلان تحرك عسكري جديد قرب تايوان.

وكشفت قيادة المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني، اليوم، أنها أجرت “دورية استعداد” قتالي قرب تايوان، مع تصاعد التوتر بالمنطقة، وعقب زيارة للرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة والتهديد بالرد على توغل الصين بتايوان.

وقالت الدفاع الصينية إن جيشها نفّذ “دورية استعداد” قتالي في البحار والمجال الجوي حول جزيرة تايوان في الأيام الماضية، مشيرةً إلى أنه كان إجراءً ضرورياً للرد على ما وصفته بـ “التواطؤ” بين واشنطن وتايبه.

وأضافت موضحة دوافع خطوتها “اتخذت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة تحركات متكررة بشأن قضية تايوان، تقول شيئا وتفعل شيئا آخر، محرضة على دعم القوى المؤيدة لاستقلال تايوان، الأمر الذي سيدفع بتايوان إلى وضع خطير”.

كما ذكرت أن تايوان جزء من الصين وأن القوات الصينية تواصل تعزيز التدريب العسكري والاستعدادات بهدف “إحباط” تدخل القوى الخارجية وأعمال أولئك الذين يدعمون استقلال تايوان.

وكثفت الصين خلال الأيام القليلة الماضية من تحركاتها العسكرية بعد إبداء عدم رضاها على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن واعتبار سياسة أمريكا تدخلاً بشؤونها الداخلية، مشددة على أن تايوان جزء من الأراضي الصينية.

وكانت تايوان أبلغت يوم الإثنين الفائت عن أكبر توغل للقوات الجوية الصينية منذ يناير/كانون الثاني في منطقة الدفاع الجوي التابعة لها، وقالت وزارة الدفاع التابعة لها إنها أرسلت مقاتلات لتحذير 30 طائرة صينية للابتعاد.

تحرّك مريب من القوات النووية الروسية والجيش الصيني يقترب من تايوان
تحرّك مريب من القوات النووية الروسية والجيش الصيني يقترب من تايوان

اقرأ أيضاً : “هيمارس” سلاح أمريكي لأوكرانيا قادر على قلب موازين المعركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى