أثار تفجير سد كاخوفكا في أوكرانيا تهديدات نووية بين كييف وروسيا، لم تقتصر على التحذير من خطر يحدق بأكبر محطة نووية بأوروبا تقع في زابوروجيا، إنما ذهبت روسيا للتحدث عن "القنابل القذرة".
تبادل اتهامات بعد تفجير سد كاخوفكا
واتهم الجيش الأوكراني القوات الروسية بتفجير السد، في حين رد الروس -الذين يسيطرون على أجزاء من خيرسون- باتهام أوكرانيا بتفجيره باستخدام راجمات صواريخ.
بدوره قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية "فجرت محطة كاخوفكا الكهرومائية من داخلها خلال الليل".
وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن نحو 80 منطقة سكنية يقطنها أكثر من22 ألف نسمة أصبحت مهددة بالفيضانات، وإن العمل جار لإجلاء السكان عبر قطارات إلى منطقة ميكولايف.
من جانبها، قالت هيئة الطاقة الأوكرانية إن محطة نوفا كاخوفكا دُمرت بالكامل، ولا تمكن إعادة بنائها أو إصلاحها، وأضافت أن منسوب المياه في خزان السد يتناقص بسرعة، مما يمثل تهديداً إضافياً لمحطة زاباروجيا النووية.
في المقابل، قال الكرملين إن "أوكرانيا هي التي دمرت سد نوفا كاخوفكا لحرمان شبه جزيرة القرم من المياه"، رافضةً الاتهامات الأوكرانية.
وفي تطور لافت، حذر جهاز أمن الدولة الروسي من أن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تضع خططا لزرع "قنابل قذرة" على الأراضي الروسية.
وقال جهاز أمن الدولة الروسي إن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنشأت وحدة جوية لتنفيذ أعمال تخريبية ضد روسيا، مضيفًا أن هذه الوحدة نفذت 5 طلعات وأصابت منشآت للطاقة.
[caption id="attachment_532883" align="alignnone" width="2405"]

"قنابل قذرة" وتهديد "نووي".. تبادل اتهامات بين روسيا وأوكرانيا بعد تفجير سد كاخوفكا[/caption]