أعلن مستشار المدير العام لمؤسسة “روس إنيرغو آتوم” الروسية رينات كارتشا، اليوم الثلاثاء، أن كييف ستهاجم ليلة 5 تموز/ يوليو، محطة زابوريجيا النووية بأسلحة عالية الدقة محملة بنفايات نووية وطائرات دون طيار من طراز “كاميكازي”.

روسيا تتحدث عن هجوم أوكراني وشيك على محطة زابوريجيا 

ونقلت قناة روسيا 24، عن كارتشا: “اليوم وردتني معلومات وأنا مفوض للإدلاء بها، أنه في 5 تموز/يوليو، وبالتحديد ليلاً ستحاول القوات المسلحة الأوكرانية مهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية باستخدام أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى وطائرات دون طيار”.

وأشار إلى أن أوكرانيا تخطط لإسقاط ذخيرة مليئة بالنفايات المشعة من طائرة، تم إخراجها في 3 يوليو من محطة جنوب أوكرانيا النووية.

وأضاف: “الخطة الاحتياطية لإطلاق المواد المشعة تنص على استخدام صاروخ توتشكا-أو عالي الدقة مزود بنفايات مشعة”.

في المقابل، أطلق المسؤولون الأوكرانيون تحذيرات متزايدة حول المحطة النووية التي احتلتها روسيا منذ بداية الحرب.

وقامت أوكرانيا بإجراء عمليات تدريب واسعة في مدينة زابوريجيا هذا الأسبوع على بعد حوالي 30 ميلاً من المصنع، حيث قام رجال الإطفاء وهم يرتدون بدلات المواد الخطرة بمحاكاة تطهير الناس من الإشعاع أثناء الإخلاء.

وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، ادعى رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، أن روسيا قد أكملت الآن الاستعدادات لتخريب المحطة إذا اختارت ذلك، وفقاً لشبكة ABC نيوز الأمريكية.

وكرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التحذير مرة أخرى يوم السبت الماضي في مؤتمر صحافي، قائلاً “هناك تهديد خطير” وأن روسيا “مستعدة فنياً لإحداث انفجار محلي في المحطة يمكن أن يتسبب في تسرب إشعاعي”.

وتقع المحطة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من ناحية عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها.

ومنذ مارس / آذار 2022، أصبحت المحطة تحت حماية القوات الروسية وتحاول القوات الأوكرانية استعادة السيطرة عليها.