المجموعة الاستشارية النووية الكورية الأمريكية تبدأ اجتماعاتها لوضع استراتيجية ردع كوريا الشمالية
انطلق اليوم في كوريا الجنوبية، اجتماعات المجموعة الاستشارية النووية الكورية الأمريكية، حيث بدأ النقاش بكيفية ردع كوريا الشمالية بعد استفزازاتها النووية، إضافة إلى مناقشة سبل الردع الموسع بين الحليفتين.
بدء اجتماعات المجموعة الاستشارية النووية الكورية الأمريكية
وخلال افتتاح الاجتماعات دعا الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول إلى تعزيز الردع الموسع لدرجة “تجعل كوريا الشمالية لا تجرؤ على استخدام الأسلحة النووية”، بحسب ما أعلن مكتبه.
وضمت الجلسة كبار مسؤولي الأمن الوطني وكبار مسؤولي الدفاع من الجانبين لمناقشة سبل تعزيز التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع للدفاع عن كوريا الجنوبية بكل قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية.
ونقل المتحدث الرئاسي لي دو-وون عن الرئيس قوله “يتعين على المجموعة الاستشارية النووية تعزيز مصداقية الردع الموسع للاستجابة بشكل شامل للتهديدات النووية الصاروخية المتقدمة الكورية الشمالية”.
وقال يون “كما حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن في أبريل من أن النظام الكوري الشمالي سيواجه نهايته في حالة القيام بهجوم نووي، علينا تقوية مصداقية الردع الموسع من خلال التحالف النووي الكوري الأمريكي لضمان أن كوريا الشمالية لا تجرؤ على استخدام الأسلحة النووية”.
طلب عاجل من الرئيس الكوري
وطلب يون من المسؤولين أن يتوصلوا سريعًا إلى تدابير ملموسة للوفاء بالتزام الزعيمين بتعزيز الردع الموسع، قائلاً إن الاهتمام العام بالمجموعة الاستشارية النووية مرتفع.
وتهدف المجموعة الاستشارية النووية إلى تعزيز الردع الموسع ومناقشة التخطيط النووي والاستراتيجي، وإدارة التهديدات التي تمثلها كوريا الشمالية على نظام منع الانتشار النووي.
وتأسست المجموعة خلال قمة بين الرئيس يون والرئيس الأمريكي بايدن في واشنطن في أبريل، وستجتمع كل ثلاثة أشهر وتقدم إحاطة عن نتيجة الاجتماع إلى كل رئيس.
وتزامن الاجتماع مع إعلان وصول غواصة نووية أمريكية إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية، بهدف تقوية استراتيجية الردع النووي بالمنطقة.
يذكر أن كوريا الشمالية نشطت بإطلاق سلسلة صواريخ باليستية واستعرضت قوتها النووية وسط توترات وتبادل تهديدات مع جارتها الجنوبية وحليفتها الأمريكية.
