بعد إغضابه الكويت.. وزير اقتصاد لبنان يثير الجدل ويضع عينه على قمح مصر
بعد إغضابه الكويت في وقتٍ سابقٍ من الشهر الجاري، عاد وزير اقتصاد لبنان أمين سلام، لإثارة الجدل بين المتابعين المصريين واللبنانيين على حد سواء بتصريحاته عن قمح مصر.
– وزير اقتصاد لبنان يضع عينه على قمح مصر
على ما يبدو أن زلات لسان وزير اقتصاد لبنان، أمين سلام لا نهاية لها، فبعد تصريحاته التي أثارت غضب الكويت حول تمويل إعادة بناء صوامع القمح في مرفأ بيروت، أتى الدور على مصر.
فخلال اليومين الماضيين، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بفيديو لسلام متحدثاً فيه عن استيراد القمح.
حيث قال: “دولة مثل مصر على سبيل المثال تستهلك في 3 أسابيع ما يستهلكه لبنان بسنة.. ما يعني أنه إذا انقطع لبنان من القمح ووصل لمرحلة صعبة يستطيع أن يأخذ كمية صغيرة من المخزون الكبير الموجود بمصر”.
مش معقول …
وقاحة وزير الاقتصاد اللبناني تمتد إلى مصر بعد الكويتحيث قال عن استيراد القمح ، [ بأن دولة مثل مصر ع سبيل تستهلك في 3 أسابيع ما يستهلكه لبنان بسنة ، ما يعني أنه إذا انقطع عن لبنان القمح ووصل لمرحلة صعبة يستطيع أن يأخذ كمية صغيرة من المخزون الكبير الموجود بمصر ]… pic.twitter.com/nTUJV35P8T
— خلود سلمان 🇧🇭 (@khulood_salman) August 18, 2023
وأثارت تصريحات سلام، انتقادات واسعة على مواقع التواصل من اللبنانيين والمصريين على السواء، إذ اعتبر العديد من المعلقين أن الوزير اللبناني “نسي” على ما يبدو أن مصر بحد ذاتها تشتري القمح، وقد وقعت قبل أيام اتفاقية بقيمة 500 مليون دولار لشراء القمح من شركة الظاهرة الإماراتية.
البجاحة درجات، أعلاها وزير الاقتصاد اللبناني https://t.co/84kfW1vLAE
— أحمد (@ahdm02) August 18, 2023
– أثار غضب الكويت بوقت سابق
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال سلام، في معرض دعوته الكويت إلى إعادة بناء صوامع القمح التي تضرر معظمها جراء انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020: إن “الأموال موجودة في صندوق التنمية الكويتي، وبشخطة قلم يمكن أن يتخذ القرار بإعادة بناء الصوامع”.
ما استدعى حينها رداً رسمياً من الكويت، حيث أعرب وزير الخارجية، الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، عن “استنكار بلاده واستغرابه” من تصريحات سلام، داعياً إياه لـ”سحب هذا التصريح، حرصاً على العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين الشقيقين”.
وقد دفع ذلك الوزير اللبناني لاحقاً إلى توضيح موقفه، قائلاً: إن ما قصده من خلال استعمال مقولة “شخطة قلم” – المستخدمة في اللغة العامية اللبنانية – أن “الموضوع قابل للتنفيذ وبسرعة”، وإنه لم يقصد باستعماله العبارة المذكورة تجاوز الأصول والآليات الدستورية والقانونية من جانب الكويت أو لبنان.
والجدير ذكره أن الانهيار المالي في لبنان الذي بدأ عام 2019 تسبب في خسارة العملة المحلية لأكثر من 90% من قيمتها، وأصاب النظام المالي بالشلل وحرم المودعين من الوصول لمدخراتهم. فيما تقدر الحكومة خسائر القطاع المالي بأكثر من 70 مليار دولار.
اقرأ أيضا:
))بعد “غضب” الكويت.. وزير الاقتصاد اللبناني يوضح تصريحاته
))العرافة ليلى عبداللطيف تهدد بالانسحاب من الحلقة بسبب توقعاتها المخيفة – فيديو
