دراسة علمية تكشف “مفاجأة” حول كوكب نبتون أثارت فضول العلماء

نشر عدد من العلماء دراسة جديدة تكشف عن مفاجأة أثارت الفضول، بعد رصد اختفاء الغيوم المحيطة بكوكب نبتون خلال صور التقطت مؤخراً.

مفاجأة حول كوكب نبتون

وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن دراسة جديدة كشفت أن وفرة من الغيوم التي شوهدت، قبل سنوات، على كوكب نبتون اختفت تقريباً، وتلاشت من الوجود منذ عام 2019.

وأوضحت صور التقطها تلسكوب هابل الفضائي، ونشرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، لتسلسل تضاؤل كمية الغطاء السحابي على نبتون.

وتشير الدراسة، التي نُشرت مؤخراً في مجلة “Icarus”، إلى وجود صلة محتملة بين اختفاء السحب العملاقة والدورة الشمسية.

ويقول العلماء إن هذا الارتباط بين غيوم نبتون المتلاشية والدورة الشمسية “مفاجئ”، على اعتبار أن الكوكب هو أبعد كوكب كبير في النظام الشمسي، ولا يتلقى سوى 1/900 من ضوء الشمس الذي تحصل عليه الأرض.

نظرية تفسّر 

ونقلت الصحيفة عن إيمكي دي باتر، من جامعة كاليفورنيا، المؤلف المشارك بالدراسة، قوله: لقد فوجئت بمدى سرعة اختفاء الغيوم على نبتون. لقد رأينا بشكل أساسي انخفاض النشاط السحابي في غضون بضعة أشهر فقط.

وأضاف: النتائج التي توصلنا إليها تدعم النظرية القائلة بأن أشعة الشمس فوق البنفسجية، عندما تكون قوية بدرجة كافية، قد تؤدي إلى تفاعل كيميائي ضوئي تنتج عنه سحب نبتون.

وكوكب نبتون يطلق عليه الكوكب الأزرق وهو أحد كواكب النظام الشمسي وهو رابع أكبر الكواكب الثمانية، وهو ثامن كواكب المجموعة الشمسية وأبعدها عن الشمس في النظام الشمسي وهو رابع أكبر كوكب نسبةً إلى قطره وثالث أكبر كوكب نسبةً إلى كتلته. تبلغ كتلة نبتون 17 مرة كتلة الأرض.