الشأن السوري

هل توصلت ميليشيا قسد والعشائر لاتفاق شرق سوريا؟.. تقارير تكشف بنوداً بدأ تطبيقها

أفادت وسائل إعلام محلية وناشطون شرق سوريا، أن ميليشيا قسد توصلت لاتفاق مع العشائر العربية اليوم الجمعة، يهدف إلى إنهاء القتال وحل الخلافات.

 

اتفاق ميليشيا قسد والعشائر العربية

 

وذكرت شبكات إخبارية محلية أن الاتفاق يقضي بتسليم قسد الآليات التي استولى عليها مقاتلو العشائر ودخول “قسد” المناطق التي خرجت عن سيطرتها خلال الأيام الماضية “من دون قتال”.

 

وقالت تقارير إن دفعة من الآليات العسكرية التي استولى عليها المقاتلون سُلّمت لـ “قسد” بعد مفاوضات بين الأخيرة ووجهاء المنطقة.

 

وذكرت أن المفاوضات أفضت إلى السماح لـ “قسد” بدخول مناطق الريف الشرقي “تباعاً دون قتال ضمن شروط صارمة بعدم التعرض للمدنيين والممتلكات الخاصة”.

 

ونقلت شبكة “فرات بوست” المحلية عن مصدر في لجنة التفاوض قوله إن “الاتفاق جرى بين الطرفين لتجنيب المنطقة عمليات عسكرية الخاسر الأكبر فيها هم المدنيون”، وفق تعبيره.

 

ودخلت “قسد” إلى بلدتي الجرذي وأبو حردوب “دون قتال” تنفيذاً لشروط الاتفاق، بحسب المصدر الذي أشار إلى أن عناصر “قسد” نصبوا عدداً من الحواجز داخل البلدتين.

 

قسد تنهي العملية وتعيد السيطرة على المنطقة

 

وفي بيانات “غير رسمية” نقلتها بعض الشبكات المقرّبة من قسد، قالت إن القوات أنهت العمليات العسكرية في دير الزور، وهددت أنها ستتعامل “بحزم” مع من يسعى لزعزعة الاستقرار.

 

وذكرت تلك البيانات أن السُلطات السورية كانت تقف وراء دفع المنطقة إلى المشاكل التي وصلت إليها، وأشارت إلى أن “جيش العشائر” يتبع للحكومة السورية.

 

وأوضحت أن أكثر من 29 قتيلاً سقطوا من العشائر خلال الاشتباكات التي استمرت لنحو أسبوعين، بينما قتل نحو 25 من قسد، و9 مدنيين.

 

وكانت العشائر العربية بدأت بمواجهة ميليشيا قسد عسكرياً مطالبة بحقوق لها بإدارة مناطقها إضافة إلى ما تعرض له أبناؤها من تهميش رغم تبعيتهم لقسد إدارياً لسنوات.

 

هل توصلت ميليشيا قسد والعشائر لاتفاق شرق سوريا؟.. تقارير تكشف بنوداً بدأ تطبيقها
هل توصلت ميليشيا قسد والعشائر لاتفاق شرق سوريا؟.. تقارير تكشف بنوداً بدأ تطبيقها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى