اخبار العالم العربي

“فضيحة”.. تقرير رسمي سوري يكشف ما قاله أدميرال روسي قبل استهداف الكلية الحربية بساعات

وسط تساؤلات عدّة حول كيفية وصول المسيرات إلى الكلية الحربية في حمص أمس الخميس واستهدافها حفلاً لتخرج الطلاب، تداول ناشطون سوريون، اليوم الجمعة، تقريراً لقناة الإخبارية السورية الرسمية، تتحدث فيه عن استعداد جماعات “إرهابية” لشن هجمات بالطائرات المسيرة.

تحذيرات قبل استهداف الكلية الحربية في حمص 

وبحسب القناة السورية، فإن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا فاديم كوليت، قال إن “جماعات إرهابية تستعد للهجوم بمسيرات على قواعد عسكرية سورية وروسية”.

وجاء تصريح الأدميرال الروسي قبيل ساعات فقط من استهدف طائرات مسيرة الكلية الحربية في مدينة حمص.

فيما تساءل المعارض السياسي أيمن عبدالنور عن عدم اتخاذ الحكومة السورية أي إجراء حيال التهديدات، وما إذا كان ذلك “موافقة ضمنية منها على حصول ما حصل بغية تحقيق أهداف مختلفة للنظام ولروسيا على يد طرف ثالث”.

 


في السياق، أثار فيديو نشره الناشط السوري الدكتور عبد الناصر النقري، وهو أحد أبناء الطائفة العلوية المنحدر من حي عكرمة الموالي في حمص ويقيم خارج البلاد، أشار فيه إلى أن إيران تقف خلف الاستهداف، تفاعلاً كبيراً بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

ونفى النقري علاقة الفصائل العسكرية في إدلب بالهجوم، وأضاف: “لا أتحدث تحليلات، بل معلومات دقيقة جداً”.

وقال إنه يتحدى “الروس وقيادة الدفاع الجوي لدى نظام الأسد إظهار أجسام غريبة قادمة من إدلب عبر الرادارات التي تسجل كل شيء”.

وذكر أن “هناك معلومات عن 6 إرهابيين دخلوا من لبنان وشاركوا في إطلاق النار على الضحايا بالبداية، وكان هناك مفخخات انفجرت في مدرجات الكلية”، وفق تعبيره.

كما أردف: “هناك تواطؤ من داخل الكلية الحربية في حمص، لاستهداف الضباط الجدد وذويهم”، متهماً رئيس فرع المخابرات العسكرية في حمص بترتيب هذا الأمر بمعرفته.

ونوه إلى أن طائرات حزب الله تحوم ليل نهار فوق الهرمل، والمسافة من الهرمل إلى حمص تحتاج دقائق معدودة، لافتاً إلى أنه سينشر تفاصيل أكثر لاحقاً.

النقري قال إن دوافع الهجوم تم التحذير منه مثل استهداف الغاب والقرداحة “وقتها فعلاً كانت هناك مسيرات ومسيرات إيرانية”.


ويوم أمس الخميس، استهدفت طائرات مسيرة باحة الكلية الحربيـة في حمص أثناء حفل تخريج ضباط وتواجد عدد كبير من أهاليهم.

وبحسب الإعلام الرسمي السوري، فإن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 89 شخصاً، بينهم 31 امرأة و5 أطفال، فيما بلغت الإصابات 277.

وأعلنت الحكومة الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام بدءاً من الجمعة “حزناً على أرواح الضحايا”، كما شيّعت صباح اليوم الجمعة، الدفعة الأولى من ضحايا الهجوم.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، في حين اتهمت وزارة الدفاع السورية “التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة بالوقوف خلف الاستهداف عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة”.

وقالت في بيان: “الجيش السوري سيردّ بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت”.

ورداً على الهجوم، بدأت القوات الحكومية منذ الخميس قصف مناطق تحت سيطرة فصائل المعارضة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي المجاور.

الكلية الحربية
“فضيحة”.. تقرير رسمي سوري يكشف ما قاله أدميرال روسي قبل استهداف الكلية الحربية بساعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى