اخبار العالم

المستشار الألماني وحزبه يتعرضون لـ”صفعة قاسية” في منتصف ولايتهم من اليمين المتطرف

تعرض المستشار الألماني اولاف شولتس، مساء أمس الأحد لـ”صفعة قوية” في الانتخابات المحلية بإقليمي بافاريا وهيسن.

 

خسارة حزب المستشار الألماني في الانتخابات

 

وقالت مجلة شبيغل، إن الحزب الاجتماعي- الديمقراطي الألماني بزعامة المستشار أولاف شولتس، تعرض لهزيمة قوية في الانتخابات الإقليمية في ولايتي هيسن وبافاريا.

 

وأضافت المجلة: “تعرض الحزب الاجتماعي الديمقراطي لإخفاق تام في انتخابات برلمان (Landesparlament) ولاية هيسن. لم يسبق أبدا للحزب أن نال مثل هذه الحصة المنخفضة من الأصوات في هيسن – حتى النتيجة السيئة لعام 2018 تم تخطيها مرة أخرى بشكل كبير (ناقص 4.7 نقطة مئوية)”.

 

ووفقاً للبيانات الأولية، فاز في هذه الولاية حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بنسبة 34.6% من الأصوات، وجاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في المركز الثاني بنسبة 18.4%، وجاء الحزب الاجتماعي الديمقراطي في المركز الثالث بنسبة 15.1%، يليه حزب الخضر، بنسبة 14.8%.

 

ونوهت المجلة بأن حزب شولتس – الحزب الاجتماعي الديمقراطي جدد في بافاريا، حسب البيانات الأولية، فشله الذي حدث في عام 2018- في هذه الولاية فاز حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بنسبة 37% من الأصوات، وجاء حزب الناخبين الأحرار في المركز الثاني (15.8%)، واحتل حزب البديل من أجل ألمانيا (14.6%) المركز الثالث.

 

وحصل حزب الخضر على 14.4% من الأصوات، بينما احتل الحزب الاجتماعي- الديمقراطي المركز الخامس فقط، حيث صوت له 8.4% من الناخبين.

 

وتعد هاتان الولايتان حيث يحقق اليمين المتطرف تقدّمًا ملحوظًا معقلًا للمحافظين، ما ينذر باختيار الناخبين “معاقبة” حكومة شولتس بصناديق الاقتراع في منتصف ولايتها.

 

يأتي ذلك، في ظل قلق الناخبين حيال الأزمة الصناعية في القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا، وعودة مسألة الهجرة.

 

المستشار الألماني وحزبه يتعرضون لـ"صفعة قاسية" في متتصف ولايتهم من اليمين المتطرف
المستشار الألماني وحزبه يتعرضون لـ”صفعة قاسية” في متتصف ولايتهم من اليمين المتطرف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى