بعد أن أشعلت والدتها غضباً بحركة فعلتها مع عنصر بحماس.. ابنة أسيرة إسرائيلية توضح السبب

بعد أن أشعلت الأسيرة الإسرائيلية المسنة يوخفد ليفشيتز البالغة من العمر (85 عاماً) موجة غضب في تل أبيب عقب إمساكها بيد عنصر من حماس ومصافحته أثناء الإفراج عنها، خرجت ابنة ليفشيتز عن صمتها وكشفت السبب الذي دفع والدتها لفعل ذلك.

ابنة الأسيرة الإسرائيلية توضح سبب حركتها مع عنصر بـ حماس 

في التفاصيل، كشفت شارون ليفشيتز، أن “الخاطف كان مسعفاً ناقشت والدتها معه موضوع السلام لهذا صافحته”، وفق ما أوردته صحيفة الغارديان البريطانية.

وقالت إن والدتها أخبرتها أن الرجل كان مسعفاً واعتنى بها أثناء أسرها وناقشا معاً السلام بمزيج من اللغتين الإنجليزية والعبرية المكسرة.

كما شددت على أن “تعليقات أمها حول خاطفيها لا ينبغي أن تنتقص من محنة الرهائن.”

وأضافت: “لطالما آمنت دائماً بالإنسانية”، متابعة “يجب أن نفهم أن هناك وحدات مختلفة داخل حماس، وأن الأشخاص الذين خطفوها ليسوا نفسهم الذين اعتنوا بها”.

وزادت: “الجرائم المروعة التي ارتكبت في تلك الكيبوتسات لا يمكن أن يمحوها أي شيء” حسب وصفها.

شارون الفنانة والأكاديمية المقيمة في لندن أوضحت أن أمها المعلمة المتقاعدة التي خرجت من محنتها هزيلة قليلاً بعد أن فقدت عدة كيلوغرامات “عازمة على جلب بعض الأمل لعائلات الأسرى المتبقين”.

وأردفت: “والدتي في حالة جيدة حقاً وهي تتحسن كل يوم، وتركز بشدة على إعادة بقية الرهائن فهذه أولويتها الأولى”.

وأشارت إلى أن الأسرى حسب أمها “حصلوا على رعاية طبية وقليل من الطعام ولم يتعرضوا للتعذيب”.

يذكر أن يوخفيد وزوجها عوديد، خطفا على يد مقاتلي حماس من كيبوتس “نير عوز” في جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر.

وأكدت السيدة العجوز في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي، بعد يوم من الإفراج عنها أنها نقلت عبر دراجة نارية إلى داخل غزة حيث وضعت في أحد الأنفاق الرطبة والمظلمة.

وبالإضافة إلى يوخفيد أطلق سراح نوريت يتسحاق البالغة من العمر( 79 عاماً) وتم تسليم المرأتين إلى عمال الإغاثة.