اخبار العالم

بعد اكتشافها أكبر ممول لحماس في مصر.. إسرائيل تعترف بفشل استخباراتي كبير

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن فضحية كبرى لجهاز الموساد الإسرائيلي بفشله استخباراتياً طيلة السنوات الماضية في معرفة أكبر ممول لحركة حماس، وهو “مواطن سوداني يعيش في مصر”.

بعد اكتشافها أكبر ممول لحماس في مصر.. إسرائيل تعترف بفشل استخباراتي كبير

وكشف تحقيق أجراه مركز “شومريم للإعلام والديمقراطية” الإسرائيلي نشرته قناة “ I24News” الإسرائيلية، هوية الرجل الذي يقف وراء تمويل حماس.

وأشار التحقيق الاستقصائي إلى أنّ ممول حماس مواطن سوداني يدعى عبد الباسط حمزة، ويدبر شركات مربحة مسجلة في أوروبا، كما يُشارك الحكومة المصرية في منجم للذهب.

وأوضح التحقيق أن حمزة (68 عاماً) شخصية مشهورة في الأوساط الإسلامية، زعمت منشورات مختلفة في نهاية التسعينات أنه مرتبط بأسامة بن لادن والأنشطة الاقتصادية لتنظيم القاعدة.

وبحسب التحقيق الإسرائيلي، فقد ارتبط حمزة بعلاقات ودية مع الرئيس السوداني عمر البشير، وبنهاية مرحلته وصفت لجنة تحقيق حمزة بأنه من يسيطر على أصول في البلاد تصل إلى ملياري دولار، معظمها في مجال الاتصالات.

وأشار التحقيق إلى أنه تمت محاكمته في السابق بالسودان بتهمة غسيل الأموال وارتباط اسمه بأعمال الإرهاب وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، لكن بعد نصف عام فقط من صدور الحكم، تم إطلاق سراحه ويعيش الآن في مصر ويدير أعماله من هناك.

ويرى أودي ليفي، الذي كان يرأس سابقاً الوحدة المالية للموساد المسؤولة عن التحقيق في مصادر تمويل التنظيمات المسلحة، أن إفلات حمزة وتحركاته من المراقبة الإسرائيلية حتى 7 أكتوبر هو فشل صارخ للموساد.

من جهته، نفى حمزة أي علاقة له بحركة حماس وأنكر أي دور له في تحويل الأموال للحركة، لكن الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا عند إدراجه على قائمة العقوبات بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه تم الكشف في السنوات الأخيرة، قام بتحويلات تبلغ قيمتها نحو 20 مليون دولار على الأقل من حمزة إلى الحركة.

وقالت قناة “I24News” إن تحقيق شومريم يستند إلى وثائق تم تسريبها من قبرص، وهو مشروع تحقيق دولي مشترك تقوده منظمة التحقيق الدولية “ICIJ”، ومنظمة الإعلام الألمانية “Paper Trail”، بالإضافة إلى منظمة التحقيق “OCCRP”.

اقرأ أيضاً.. بقذائف محمولة على الكتف.. سرايا القدس تقصف تحشداً للجيش الإسرائيلي شمال غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى