أفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "مكان" نقلاً عن مصدر أمني بأن الجيش الإسرائيلي لديه معلومات حول مكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار.
وادعت هيئة الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي "يُداهم منشآت تحت الأرض في خان يونس، فيما تعمل الفرقة 98 على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية على المدينة، وتستكمل عمليات "بحث مكثفة عن فوهات أنفاق ومنشآت تحت الأرض".وتُشير التقديرات في إسرائيل، وفقاً لهيئة الإذاعة "مكان"، إلى ما أسمته "خيارين رئيسين" أمام يحيي السنوار، الأول هو ترقب محاصرة الجيش الإسرائيلي لمخبئه وزملائه تحت الأرض، ثم بدء المفاوضات مع إسرائيل بينما "يتخذ من المخطوفين الإسرائيليين دروعاً بشرية، وعندما يطالب بتأمين ممر للخروج من مصر له ولبقية المسؤولين في الحركة، إلى دولة ثالثة توافق على إيوائهم"، وفق تعبير الموقع.أمّا الخيار الثاني فهو "انتظار استسلام قيادة حماس، بعد اكتمال قوات جيش الدفاع مهمة تطويق مدينة خان يونس بالكامل، وسحق كتائب الحركة في المدينة".وأشارت المصادر الأمنية إلى "تقدم تكنولوجي كبير في تحديد ومراقبة المنشآت تحت الأرض، التي أنشأتها حماس على مر السنين في قطاع غزة".وتشير التقديرات إلى أن يحيى السنوار استثمر معظم موارد الذراع العسكري لحركة حماس في بناء مساحات تحت الأرض في خان يونس، يستخدمها قادة الألوية، وهي أعمق وأوسع بكثير مما كان يقع في شمال ووسط قطاع غزة.ووفقاً لأحد المصادر التي نقلت عنه "مكان"، فقد تمكنت القوات الهندسية بمساعدة التكنولوجيا المتطورة من "إنزال كاميرا إلى عمق عشرات الأمتار لفحص أرجاء منشأة متفرغة تحت الأرض، واكتشفوا غرف معيشة، وغرف احتجاز للمخطوفين وغرف أمنية ومستودعات أسلحة وغرف اجتماعات وغرف لوجستية وأنظمة تهوية وحمامات وغرف نوم".