“عدوى بكتيرية” تصيب الجنود الإسرائيليين.. وتل أبيب تعترف باستخراج “جثث” من قبور في غزة
كشف تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، اليوم الجمعة، بأن الجنود الإسرائيليين الذين يشاركون في العمليات العسكرية في قطاع غزة، عانوا من “عدوى بكتيرية” حادة في القدمين في الأشهر الأخيرة، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بالسبب الذي دفعه لنبش قبور في غزة.
“عدوى بكتيرية” تصيب أقدام الجنود الإسرائيليين
وبحسب الصحيفة العبرية فقد عالج العشرات من أطباء الأمراض الجلدية في إسرائيل، مئات الجنود الذين أصيبوا بهذه العدوى بسبب ظروف الحرب.
وأضافت: “الحذاء العسكري مغلق بشكل جيد بما يتناسب مع الظروف الميدانية، إلا أن الجنود يضطرون إلى البقاء في ذات الحذاء لأيام عدة أو ربما لأكثر من أسبوعين”.
وأوضحت أنه بسبب الحرارة والرطوبة العالية تتكاثر البكتيريا والفطريات المعدية وهذا ما يؤدي إلى رائحة كريهة قوية وحكة تصل أحياناً إلى حد النزيف.
ووفقاً للصحيفة فقد تم علاج الجنود المتأثرين بالمضادات الحيوية عن طريق الفم والعلاج الموضعي للقدم مع تعليمات لتهويتها قدر الإمكان أثناء النشاط العملي.
الجيش الإسرائيلي يعترف بأمر
على صعيدٍ متصل، اعترف الجيش الإسرائيلي في بيان له، الجمعة، بأنه قام بنبش قبور في غزة واستخراج الجثث منها، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية.
وأضاف أن ذلك كان “جزءاً من البحث عن رفات الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجمات 7 أكتوبر المباغتة”.
كما أوضح أنه جاء بعد أن تلقى معلومات استخباراتية مهمة اضطرته لإجراء عمليات دقيقة لإنقاذ الأسرى في مواقع محددة حيث تشير المعلومات إلى احتمال وجود جثث لهم.
وجاء الاعتراف الإسرائيلي بعدما أظهرت مقاطع فيديو آليات إسرائيلية تتجول في مقابر بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة المحاصر منذ أشهر.
يذكر أن أزمة الأسرى لا تزال المشكلة الأبرز لدى إسرائيل مع استمرار عملياتها في غزة.
ويوم أمس الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن إنقاذ الأسرى والعثور على جثثهم وإعادتها هي “إحدى مهامهم الرئيسة في غزة”.
