الرئيس الإيراني يقترح “طرد” إسرائيل من الأمم المتحدة.. ويكشف عن أمر
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في الذكرى الـ45 لـ”انتصار الثورة الإسلامية”، اليوم الأحد: “الثورة الإسلامية في إيران ماضية في مسيرتها والعقبات لا توقفها”.
الرئيس الإيراني يقدم مقترحاً
وأضاف رئيسي: “الحرب المركبة التي يشنها أعداء إيران لوقف تقدم الشعب الإيراني فشلت بصمود الشعب الإيراني”.
وتابع: “إيران اليوم مستقلة وهي من تقرر مصيرها لا الشرق يقرر عنها ولا الغرب وهي مستمرة في ذلك”.
وأردف: “مرَّ ذلك الزمن الذي كان يأتي فيه حكام الدول الغربية إلى إيران ويقررون عنها ذلك الزمن ولى”.
رئيسي مضى في القول: “الثورة الإسلامية ضمنت الحرية في إيران وهنا الشعب يحترم رأيه ويتم تنفيذ إرادته”.
وزاد: “رسالة الثورة الإسلامية هي رسالة الاستقرار ورسالة التصدي للأعداء”، مضيفاً “الجمهورية الإسلامية في إيران هي أكثر دولة مستقلة في العالم”.
وأكمل: “سياستنا ثابتة لا شرقية ولا غربية لا أحد يملي علينا ما نفعل نحن أصحاب القوة والقدرة والقرار”، متابعاً “معيار الثورة الإسلامية هو صوت الشعب”.
وواصل كلامه: “قوتنا العسكرية رادعة للعدو ولا أحد يستطيع أن يتوهم أن باستطاعته الاعتداء على بلدنا”، قائلاً: “الجمهورية الإسلامية نابعة من الشعب وتأخذ قوتها منه والانتخابات جزء من هوية الجمهورية الإسلامية”.
كما قال: “اللغة العسكرية حُذفت من قاموس الأعداء ولم تعد أداة تُخاطب بها إيران”، مضيفاً “الجمهورية الإسلامية في إيران هي حاملة لواء محاربة الإرهاب”.
الرئيس الإيراني يهاجم أمريكا
وخلال كلمته، قال رئيسي: “ما يحصل في غزة اليوم هو جريمة بحق البشرية والداعم للكيان المجرم هو أمريكا وبعض الدول الغربية”.
وأضاف: “يجب أن يتوقف القصف على غزة وليعلم العالم أن الكيان زائل وموته حتمي واليوم هو يكسب الوقت فقط”.
وتابع: “الشعب الإيراني قرر أن يكون لبلده عزة وسلطة واليوم في الذكرى الـ45 لانتصار الثورة نؤكد أن السلطة لله”.
وزاد: “الغرب حاول منعنا من دعم القضية الفلسطينية واليوم وبعد 45 سنة من انتصار ثورتنا لازال مطلبنا هو تحرير القدس ودعم فلسطين“.
رئيسي أكمل: “قائد الثورة والقادة الشهداء والحاج قاسم سليماني علمونا أننا نستطيع تطوير بلادنا وسنتخذ خطوات كبيرة في هذا الإطار”.
وأردف: “اليوم قضية فلسطين أصبحت قضية العالم وليس المسلمين فقط وهذا بفضل الشعب الإيراني الذي علم العالم المقاومة”.
وكذلك قال: “نقترح طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة. من ينتهك مقررات الأمم المتحدة لا يمكنه أن يلتزم بقوانينها وأطرها ولذا يجب طرده”.